تنظّم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي معرض «فن أبوظبي» في منارة السعديات من 19 إلى 23 نوفمبر 2025، وتستضيف النسخة السابعة عشرة أكثر من 140 صالة عرض من 37 بلداً و52 مدينة، مع تركيز خاص على مشاهد فنية من نيجيريا ومنطقة الخليج وتركيا، ومشاركة هي الأولى من نوعها من الجزائر والسنغال وهولندا والبيرو وتنزانيا، بحضور أكثر من 600 فنان وعرض يزيد على 2000 عمل فني.
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أن النسخة السابعة عشرة تعكس رؤية الإمارة لترسيخ مكانتها منارة عالمية للفنون بعد نجاحها في استقطاب عدد قياسي من صالات العرض، وأن المعرض يوفر منصة حيوية لتبادل الأفكار والاطلاع على إمكانات دولة الإمارات الفنية كما يمنح فرصاً لشبابنا للتواصل مع كبار الفنانين والاستفادة من خبراتهم.
شهدت مشاركة صالات العرض زيادة بنحو 40% مقارنة بالعام الماضي، ويشارك في المعرض كبرى الصالات العالمية مثل بيس جاليري، ريتشارد سالتون، مِنور جاليري، هانارت تي زد، أثر جاليري، إلى جانب مشاركات جديدة من لوفت آرت جاليري، آر جي آر جاليري، بول هيوز فاين آرتس، و«اقتناء».
نيجيريا في دائرة الضوء
يضم قسم «فضاءات» هذا العام قطاعاً بعنوان «نيجيريا في دائرة الضوء»، بالتعاون مع الوزارة الاتحادية للفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي في نيجيريا، ليبرز ست صالات عرض نيجيرية قوة وديناميكية المشهد الفني المعاصر في نيجيريا كواحدة من أبرز المراكز الثقافية في أفريقيا، وتأتي هذه المشاركة كجزء من مبادرة «نيجيريا في كل مكان» التي تهدف إلى تعزيز الحضور العالمي للإبداع النيجيري.
تعرض الأعمال مجموعة متنوعة من الوسائط بدءاً من الاستكشافات متعددة الوسائط إلى الرسم والتركيبات المفاهيمية، مع التركيز على السرديات التي تتناول الهوية والسياسة والتاريخ والمكان وتظهر ابتكار وعمق الفن النيجيري المعاصر.
الفن التركي الحديث
بالتنسيق مع دوريس بنهليغوا كاراكو، يقدم قطاع «الفن التركي الحديث» أعمالاً نادرة لمبدعين أتراك بمشاركة معارض مثل معرض ومشروع دي جي للفنون الذي يعرض أعمال فاهرلنيسا زيد، آرت أون إسطنبول الذي يعرض أعمال بورهان دوغانجاي، نيف جاليري بأعمال نجات دفريم وموبين أورهون وعبدين دينو، ومعرض بيرو ساريغيديك الذي يعرض أعمال غلسن قره مصطفى وجنكيز تشيكيل.
منطقة الخليج
يسلّط قسم «منطقة الخليج» الضوء على أهم الفنانين الخليجيين المعاصرين بمشاركة صالات مثل إيزابيل التي تعرض أعمال حسن شريف ومحمد كاظم وعلياء زعل، رواق وسوم بأعمال طارق درويش، هنّا آرت بأعمال اليمامة راشد وجود فهمي وزين القحطاني، سابار كونتيمبوراري بأعمال راشد الخليفة، إيريس بروجكتس بأعمال ناصر السالم وجمعة الحاج وشمسة العميرة، وحافظ جاليري بأعمال سامي المرزوقي وسارة العبدلي ورائدة عاشور.
يقدم المعرض أيضاً قطاع «صالون مقتني الفنون» بتنسيق روكسان زاند ويضم تشكيلة من المشاركين البارزين مثل كنت آنتيكس وكتب دانيال كراوش النادرة وانليبرس وألمين راش وبيروتين، وتُخصص مساحة عند مدخل منارة السعديات باسم «قاعة الدار» لدعم توسع المعرض واستضافة صالات من «فضاءات: منطقة الخليج» ومن غرب آسيا وشمال أفريقيا وغرب أفريقيا، من بينها لوفت آرت جاليري، كونتوار دي مين من المغرب، رواق يسر بن عمار من تونس، أوه جاليري من السنغال، وجاليري فرح فخري من ساحل العاج، إلى جانب مشاركين آخرين.