قال هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، إن ملف الإيرادات في مصر يحتاج إلى ضبط بسبب تضارب الأرقام الناتج عن غياب آلية موحدة للإعلان عنها.
أوضح أن الوضع يختلف عن المعمول به عالمياً حيث تعتمد دور العرض على أنظمة إلكترونية دقيقة تسجل الإيرادات لحظة بلحظة، بينما في مصر قد يكون العارض نفسه منتج الفيلم ما يدفعه أحياناً للتلاعب بالأرقام لرفع مكانة عمله، وهو ما يخلق حالة من عدم الشفافية لغياب الرقابة المباشرة.
الحل المقترح
أشار إلى أن الغرفة لا يمكنها تحمل مسؤولية إعلان أرقام قد تكون خاطئة لأنها تضعف مصداقيتها، مشدداً على ضرورة وجود مشروع حقيقي لتوحيد النظام عبر تزويد جميع دور العرض بسيستم إلكتروني موحد مرتبط بمصلحة الضرائب.
ونبه إلى أن الاعتماد على مندوبين لمتابعة نحو 600 دار عرض يومياً أمر مستحيل، وأن التحول الرقمي الكامل هو الحل الوحيد الممكن.