يلقي كثيرون اللوم على التوتر أو ساعات العمل الطويلة أو الكافيين لاضطرابات النوم، لكن سببًا مخفيًا يؤثر على الملايين هو التعرض للضوء الاصطناعي خاصة من الشاشات في المساء.
يتأثر هرمون الميلاتونين بالضوء؛ فالغدة الصنوبرية في الدماغ تفرزه عند حلول الظلام، وهو جزء من الساعة الداخلية التي تتحكم في دورة اليقظة والنوم.
تعرُّض العينين للضوء لعدة دقائق ليلاً يمكن أن يؤخر إفراز الميلاتونين ويخفض مستوياته، مما يسبب صعوبة في النوم، نومًا غير منعش، استيقاظًا ليليًا وإرهاقًا نهاريًا.
نصائح لتحسين جودة النوم
تجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعة أو ساعتين لإتاحة المجال لارتفاع مستوى الميلاتونين طبيعيًا.
استخدم إضاءة صفراء دافئة ومنخفضة الكثافة في المساء لتشجيع الاسترخاء وإشارة الجسم أن وقت النوم اقترب.
أدخل في نظامك أطعمة مثل اللوز والكرز والشوفان التي تُعتبر معزِّزة للميلاتونين وقد تساعد على نوم هادئ.
ادمج روتينًا ليليًا مهدئًا مثل كتابة المذكرات أو تمارين التنفس أو احتساء مشروبات أعشاب لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم بشكل عام.