قدّم بليغ حمدي أكثر من 2000 أغنية وبرز كأحد أهم مجددي الموسيقى العربية، متعاونًا مع عمالقة الغناء في العالم العربي.
لحن بليغ لأم كلثوم إحدى عشرة أغنية منها “حب إيه، حكم علينا الهوى، ألف ليلة وليلة، الحب كله، إنا فدائيون، فات الميعاد، بعيد عنك، كل ليلة وكل يوم، سيرة الحب، أنساك، ظلمنا الحب”، لكنه رفض تلحين أغنية “هسيبك للزمن” رغم سعي كثيرين للتلحين لكوكب الشرق.
لحن أيضًا لكوكب الغناء شادية وعبد الحليم حافظ ومحمد رشدي وميادة الحناوي وغيرهم، ولم يقتصر على الأغاني الرومانسية بل أبدع في الأناشيد والأغاني الوطنية والدينية.
جاء اقتراح التعاون بين بليغ والشيخ سيد النقشبندى من الرئيس السادات خلال حضور فرح ابنته، فاقتُرح أن يتعاون الاثنان، وكان النقشبندى متخوفًا مبدئيًا لكن بليغ أبهره بلحن “مولاى الخالد” ولحّن له تسع ابتهالات في نفس الجلسة.