يحتفل الجمهور اليوم بعيد ميلاد النجم خالد النبوي.
تميز خالد النبوي بطابع فني خاص من بداياته وحتى الآن، ينحت الشخصية لتتحول إلى لحم ودم، وقدم أدوارًا متنوعة تركت بصمة في وجدان الجمهور وحصد خلال مسيرة طويلة عدداً من الجوائز وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات والبرامج.
تكريمه في مهرجان الأقصر
كرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الرابعة عشرة النجم خالد النبوي تقديراً لمشواره الفني الكبير ودوره البارز في السينما، وقدّم نجله نور التكريم له خلال الحفل.
أربعة شخصيات تكلم عنها في الماستر كلاس
تحدث خالد النبوي في الماستر كلاس خلال مهرجان الأقصر، الذي أدارته الناقد رامي عبد الرازق، عن أربع شخصيات مهمة قدمها على مدار مسيرته الفنية.
قال عن شخصية رام في فيلم “المهاجر” إنه اضطر للتفكير عميقًا في ملامح الشخصية وسماتها، ووصفها بالبراءة، مشيرًا إلى أن الممثل يجب أن يقرأ دوره مئات المرات والسيناريو عدة مرات ليخلق روحًا متصلة بالشخصية أثناء التصوير.
تحدث عن شخصية علي الحلواني في فيلم “الديلر” بأنها مكتوبة بطريقة جذابة، وإنه اندمج معها سريعًا لكونها طموحة وجريئة، وأضاف أنه تعلّم الروسية لمدة ثلاثة أشهر وذهب إلى أوكرانيا ليتكلم مع أهلها لأن للغة إيقاعًا يساعد على إخراج المشهد بشكل أقرب للحقيقة.
عن فيلم “المواطن” أوضح أنه كان يهمه جانب اللغة وكيف يظهر المواطن العربي ذكيًّا وماهرًا بعد أحداث 11 سبتمبر، مما أعطى العمل بعدًا خاصًا.
ذكر أيضًا دوره في مسرحية “كامب ديفيد” التي قدمها في أمريكا، مشيرًا إلى أن شخصية زعيم أو رئيس دولة لها هيبة خاصة، وأن تقديم شخصية مستوحاة من السادات تطلب احترام كرامته وطرحها بطريقة يفهمها الجمهور الأمريكي.