أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ودائرة البلديات والنقل، عن إطلاق خدمة اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة ضمن مبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بهدف تمكين مقدم الرعاية الرئيس لأحد والديه من التقدُّم للحصول على تصريح لإقامة والديه في مسكنه وفق اشتراطات ومعايير الخدمة.
أكّدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن رعاية كبار المواطنين أولوية استراتيجية للمؤسسة، وأن الخدمة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ودعم استقرارهم الاجتماعي والنفسي انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بتوفير برامج وخدمات تضمن لهم بيئة آمنة وتقدّر خبراتهم وتُشركهم في مسيرة التنمية. وأشادَت بالجهود المشتركة مع دائرة تنمية المجتمع ودائرة البلديات والنقل لتمكين القائمين على رعاية ذويهم من الحصول على التصريح.
شروط الاعتماد
تشترط الخدمة أن يكون مقدم الطلب والمواطن الكبير من الذين تجاوزوا عمر 60 عاماً وفقاً للسياسة الوطنية لكبار المواطنين، وأن يكونا من مواطني الدولة وحاملي بيانات الأسرة الصادرة من إمارة أبوظبي ويقيمان فيها إقامة دائمة. ويشترط أن يكون مقدم الطلب هو مقدم الرعاية الرئيس وله صلة قرابة من الدرجة الأولى (ابن أو ابنة) ويقيم مع المواطن الكبير إقامة دائمة ويتولى تقديم الرعاية. كما يجب موافقة المواطن الكبير على الإقامة مع مقدم الطلب إقامة دائمة، وأن تكون هناك عجز مالي لدى مقدم الطلب عن بناء وحدة سكنية، وألا توجد قضايا مرفوعة بين الطرفين، وأن يكون المسكن بحاجة إلى توسعة أو إضافة بحسب عدد أفراد الأسرة، وأن تكون العلاقات الأسرية مستقرة، وألا يكون مقدم الطلب مقيَّد الحرية أو مقيماً خارج الدولة.
آلية التقديم
تبدأ الإجراءات بتسجيل الدخول إلى منصة «تم» وتعبئة الاستمارة الإلكترونية والموافقة على الشروط والأحكام، ثم استلام الموافقة الأولية من دائرة البلديات والنقل، وجدولة زيارة منزلية من قِبل مؤسسة التنمية الأسرية مع إرسال تأكيد موعد الزيارة عبر إشعار من منصة «تم» وبريد إلكتروني ورسالة نصية، واستقبال فريق المؤسسة لإجراء الدراسة الاجتماعية، ثم استلام إشعار بقرار الموافقة أو الرفض عبر رسالة نصية من «تم»، يلي ذلك استلام الموافقة النهائية من دائرة البلديات والنقل.
قال الدكتور سالم الكعبي، المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، إن الخدمة تهدف إلى توفير بيئة سكنية ملائمة تراعي احتياجات كبار المواطنين وتعزز الترابط الأسري وتمكين أفراد المجتمع من أداء دورهم الإنساني والوطني في رعاية الوالدين ضمن إطار منظّم ومتكامل.
