يُستخلاص خل التفاح من التفاح بعد تخميره، ويُستخدم على نطاق واسع في الطهي والعلاج الطبيعي لما يُعتقد من خصائص مضادة للالتهابات ومضادات أكسدة، وقد نال اهتمامًا بسبب فوائده الصحية المحتملة.
دعم ضبط سكر الدم
قد يساعد خل التفاح في خفض سكر الدم عن طريق إبطاء إفراغ المعدة وتقليل تحلل الكربوهيدرات إلى سكر، وقد أظهرت دراسات أن تناول كميات صغيرة قبل الوجبات قد يخفض مستويات السكر الصائم وحتى يؤثر إيجابيًا على الهيموجلوبين السكري (HbA1c)، لكن يجب دمجه مع نظام غذائي ونمط حياة صحي، وليس كبديل للعلاج الطبي.
تحسين مستويات الدهون في الدم
أظهرت أبحاث أن تناول خل التفاح لمدد أسابيع يمكن أن يرفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ويخفض الدهون الثلاثية، مع تأثير ضئيل على البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، ومن ثم قد يدعم صحة القلب عند استخدامه كجزء من استراتيجية شاملة مع تغييرات نمط الحياة.
خفض ضغط الدم
لوحظ في بعض الدراسات انخفاض طفيف في الضغط الانقباضي لدى من استخدموا خل التفاح لأسابيع، وقد يساهم فقدان الوزن المصاحب في هذا التأثير، مع ضرورة إجراء دراسات إضافية لتأكيد الفائدة وتحديد جرعات آمنة وفعالة.
المساعدة على إدارة الوزن
يساعد خل التفاح على زيادة الشعور بالشبع عن طريق إبطاء إفراغ المعدة، مما قد يقلل كمية السعرات المستهلكة، وأظهرت دراسات انخفاضًا تدريجيًا في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم عند بعض الأشخاص عند تناوله يوميًا لعدة أسابيع، مع التأكيد أنه ليس حلًا سحريًا ويجب دمجه مع نظام غذائي متوازن ونشاط بدني.
استخدامه في حالات الأكزيما
قد تفيد حموضة خل التفاح وخصائصه المضادة للبكتيريا في تقليل نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية التي قد تهيج الجلد، لكنه لا يقوّي حاجز البشرة وقد يسبب تهيجًا أو حروقًا لدى الحساسين، لذلك يجب تخفيفه وإجراء اختبار على منطقة صغيرة واستشارة الطبيب عند التعامل مع الأكزيما.
كيفية الاستخدام والاحتياطات
يتوفر خل التفاح سائلاً أو على شكل أقراص أو حلوى جيلاتينية، وتعد كميات صغيرة مخففة في الماء قبل الوجبات آمنة عادةً لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، ويجب تخفيفه عند الاستخدام الموضعي لمنع تهيج الجلد. قد يؤدي الاستخدام الطويل أو المفرط إلى خفض مستويات البوتاسيوم أو التأثير على صحة العظام، لذا ينصح بالاستخدام بحذر وضمن نهج صحي متوازن والاستشارة الطبية عند وجود حالات مرضية أو استخدام أدوية.