رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف نعى بديع خيري صديقه سراج منير عند باب المسرح.. صحته كانت زي البمب

شارك

ولد سراج منير في أسرة أرستقراطية، وكان والده مديرًا بوزارة المعارف.

سافر إلى ألمانيا لدراسة الطب، لكنه عشق الفن واستخدمه وسيلة لكسب رزقه، فترك الطب وشارك في عدد من الأفلام الصامتة الألمانية.

تعلّم الإخراج والتمثيل على يد المخرج محمد كريم، ثم عاد إلى مصر وانضم لفرقة رمسيس وشارك في بطولة فيلم “زينب” الصامت، وانتقل بين فرق فنية حتى أصبح عضوًا بارزًا في فرقة الريحاني وحل مكانه في بعض الأدوار بعد وفاة الريحاني.

عانى من صراع بين أصله الأرستقراطي ومهنة التمثيل التي كان ينظر إليها بعض الناس نظرة دونية، وربما ندم أحيانًا على ترك دراسة الطب، فما حرص على تقديم أدوار مميزة ورصينة، وحتى إن أسند له زكي طليمات دور “مخمخ”.

الرحيل المفاجئ

رحل عن عمر 53 عامًا، وقبل وفاته أخبر زوجته أن صحته جيدة وسيذهب لتناول العشاء، وعاد من سهرته ونَام فلم يستيقظ، فوجدوا جثمانه على سريره، وكان من المفترض أن يشارك في عرض مسرحي بالإسكندرية.

كتب بديع خيري نعيًا له على باب المسرح بالإسكندرية موجهًا كلمات الوداع: “كنا نود أن نلتقي كلنا الليلة، ولكن الله أراد أن يأخذ من بيننا نجمًا ذهب إليه في السماء، ونحن في وداعه وسنلتقي”.

مقالات ذات صلة