أكدت الدكتورة كو باريت، نائب السكرتير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن توظيف الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة حتمية في مجال الطقس والمناخ وليس ترفًا، لأنه أداة أساسية لإنقاذ الأرواح والحد من آثار الكوارث الناتجة عن التغير المناخي.
ذكرت أن العالم لم يعد قادراً على الاعتماد على الطرق التقليدية لأن تسارع التغيرات المناخية يتطلب أدوات أسرع وأكثر دقة، وأن استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤات الجوية يتيح الحصول على معلومات دقيقة بسرعة ويمنح الحكومات والمجتمعات فرصة أفضل لاتخاذ إجراءات استباقية قبل الفيضانات أو موجات الجفاف أو العواصف.
أوضحت أن هذه النقلة النوعية تُعد تغييرًا لقواعد اللعبة، إذ تسمح البيانات الضخمة والخوارزميات بتحسين التوقعات إلى مستوى غير مسبوق، وأن المنظمة تعمل مع شركاء مختلفين على إدخال هذه التطبيقات في أنظمة الإنذار المبكر للدول الأعضاء، بما في ذلك الدول النامية والجزرية الأكثر عرضة للأزمات.
جاءت تصريحاتها خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي للأرصاد الذي استضافه المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي، حيث اجتمع ممثلون من مؤسسات حكومية وخاصة وأكاديمية من مختلف أنحاء العالم لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات.