رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإسعافات الأولية للإصابات الشائعة للأطفال في المنزل

شارك

اعرف أن الإصابات المنزلية مصدر قلق دائم للأسر خصوصاً التي تضم أطفالاً، فهم الأكثر عرضة للجروح والسقوط والحروق والكسور ونزيف الأنف وحوادث بسيطة قد تتحول لمضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بسرعة وبشكل صحيح.

يشير الأطباء إلى أهمية الوعي بالإسعافات الأولية لكن يحذرون من أن التدخل غير المناسب قد يفاقم الحالة، والقاعدة الأولى عند إصابة خطيرة هي طلب المساعدة الطبية فوراً والاعتماد على فرق الإسعاف لتوجيه الأهل في التعامل مع الحالة.

ينبغي أن يتلقى الأهل تدريباً عملياً أو ورشاً متخصصة، وأن يحافظوا على الهدوء وسرعة البديهة عند الطوارئ، كما يُستحسن تجهيز حقيبة إسعافات أولية في المنزل تحتوي على مطهرات، وشاش وضمادات ومقص وميزان حرارة وكمادات باردة وأدوية أساسية يوصي بها الطبيب.

نصائح للتعامل مع الإصابات الشائعة لدى الأطفال

نزيف الأنف: لا تمِل رأس الطفل إلى الخلف لأن ذلك قد يسبب نزول الدم إلى الحلق وخطر الاختناق، اجعل الطفل جالساً ومنحنيًا إلى الأمام واضغط على الأنف لمدة عشر دقائق وضع كمادة باردة على جسر الأنف.

الإغماء: بعد فقدان الوعي تحقق أولاً من التنفس والنبض، اترك الطفل مستلقياً وارفع ساقيه قليلاً، واحرص على توفير تهوية جيدة حوله ولا تجبره على الجلوس فوراً.

الالتواءات والإجهاد العضلي: وضع كمادات باردة أو ثلج خلال أول أربع وعشرين ساعة مفيد، أما الكمادات الحرارية فتُستخدم للحالات المزمنة مثل آلام الظهر.

الحروق: ضع مكان الحرق تحت ماء بارد لمدة 15 إلى 20 دقيقة ثم غطه بقطعة قماش نظيفة أو عالج بمستحضر مناسب مثل الصبار الطبيعي أو مطهر موصى به، وتجنّب وضع الثلج مباشرة على الحرق.

الاختناق: قف خلف الطفل واسنده إلى الأمام ثم قدّم خمس ضربات سريعة على ظهره بكعب اليد لمحاولة إخراج الجسم الغريب.

نوبات الصرع: لا تحاول وضع شيء في فم الطفل لأنه خطير، قم بإمالته على أحد جانبيه وضع وسادة ناعمة تحت رأسه وأزل أي ملابس ضيقة تعيق التنفس.

الكسور: لا تحاول إعادة العظام إلى مكانها مطلقاً، ثبّت الطرف المصاب بجبيرة أو حمالة واطلب المساعدة الطبية فوراً لأن الضغط الخاطئ قد يضر بالأنسجة أو يزيد خطورة الكسر.

يشدد الخبراء على أن الوعي المجتمعي بالإسعافات الأولية لا يقل أهمية عن التثقيف الصحي والغذائي، فالتدخل الصحيح والسريع في المواقف الطارئة قد ينقذ حياة طفل أو يحميه من عجز دائم.

مقالات ذات صلة