عرضت الحلقة الأولى من “ديجافو” على قنوات dmc ومنصة Watch It وافتتحت بمشهد صادم يظهر جريمة قتل غامضة، لم تُعرَف ملامح الضحية، بينما وجدت مسك (شيري عادل) واقفة بجانبه ويداها ملطختان بالدماء في حالة ذهول وصمت.
عاد العمل إلى الماضي ليكشف خيوط القصة، وظهر أن مسك كانت تسافر مع زوجها الجراح سيف (أحمد الرافعي) لقضاء إجازة، بينما تُركت ابنتهما الصغيرة تالا برفقة العمة هبة (هند عبد الحليم). أثناء مكالمة فيديو مع الطفلة حدث حادث مروري مروع، فدخلت مسك المستشفى في حالة خطيرة بينما أصيب سيف بإصابات طفيفة.
أُجريت عملية لمسك، ثم استيقظت لتكتشف أنها فقدت ذاكرتها تمامًا: لم تتعرف على زوجها أو ابنتها ولا حتى على اسمها، وبدأت تعيش نوبات بكاء وصدمة متكررة. حاول سيف ومعه هبة وخطيبها موسى (عمرو وهبة) أن يعيدوا ربطها بحياتها القديمة وسط قلق من المستقبل.
عادت مسك إلى منزلها وكأنه مكان جديد، وواجهت تفاصيل غريبة مثل غرفة سرية تحت الأرض وصفها سيف بأنها مجرد معمل لتجاربه الطبية، ومع ذلك استمرت لديها نوبات دوخة وصداع مفاجئ.
بدأت مسك تستعيد بعض حياتها فزارت مطعمها الشهير “بيت مسك” الذي كانت تشاركه مع موسى منذ خمس سنوات، ولاحظ الناس تغييرًا في تصرفاتها مثل استخدام اليد اليمنى بدل اليسرى. جاءت الصدمة الكبرى عندما نادتها فتاة في الشارع باسم “ليلى” وقالت إنها تعرفها منذ أربع سنوات وأظهرت صورة قديمة تجمعهما، فتلبست مسك حالة ارتباك وانتهت الحلقة على هذا المشهد المليء بالغموض، تاركة سؤالًا مفتوحًا: هل مسك هي فعلاً ليلى أم أن وراء فقدان ذاكرتها سر أكبر سيُكشف لاحقًا؟