تعمل الكلى على تصفية الدم من السموم والفضلات وتنظيم الأملاح والسوائل وضغط الدم، ولهذا أي خلل في وظائفها ينعكس مباشرة على صحة الجسم بالكامل.
أطعمة تدعم صحة الكلى
يُعد التوت الأزرق مفيداً للكلى لأنه غني بمضادات الأكسدة المعروفة بالأنثوسيانين التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، كما أنه منخفض الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم، ويُعد وجبة خفيفة قليلة السعرات وتفيد القلب والوقاية من السكري.
يُعتبر بياض البيض مصدراً للبروتين عالي الجودة مع كمية منخفضة من الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم، ولذلك يناسب من يعانون من مشاكل كلوية ويزوِّد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة دون عبء الفوسفور في الصفار.
يمثل زيت الزيتون مصدراً للدهون غير المشبعة وفيتامين هـ ومركبات البوليفينول المضادة للالتهاب والأكسدة، وهو خالٍ من الفوسفور، مما يجعله خياراً جيداً لمرضى الكلى ويدعم صحة القلب ويسهم في الوقاية من حصوات الكلى.
الكرنب من الخضراوات الصليبية الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويساعد مركباته النشطة في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر تلف الكلى والكبد، كما أنه منخفض البوتاسيوم ومناسب للأنظمة الغذائية الخاصة بالكلى.
التفاح غني بالألياف التي تساعد في خفض الكوليسترول والسكر في الدم، وهذا يخفف العبء عن الكلى أثناء عملية الترشيح، ولذلك يُنصح بتناول تفاحة يومياً كجزء من نظام غذائي صحي.
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية المضادة للالتهابات، وتساعد في حماية أنسجة الكلى وإبطاء تقدم أمراض الكلى المزمنة، وينصح بتناول حصتين أسبوعياً مع تفضيل الشوي أو الخبز لتقليل استهلاك الصوديوم.
يشدد الخبراء على أن اتباع نظام غذائي متوازن، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني المنتظم، يشكلون أساس الحفاظ على صحة الكلى، وإدخال هذه الأطعمة إلى الوجبات اليومية يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالكلى.