شيعَ جثمان الفنانة التشكيلية زينات خليل علي بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسيُدفن بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر.
أعلنت أميرة ابنة الفنان الراحل سيد مكاوي عبر حسابها على فيسبوك وفاة والدتها، وكتبت: “الحمد لله الذي لا يحمد سواه راحت أمي عند ربنا سبحانه وتعالى إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ توفيت إلى رحمة الله تعالى: السيدة زينات خليل علي”.
سيرة موجزة عن سيد مكاوي
وُلد سيد مكاوي في حي الناصرية بالسيدة زينب بالقاهرة في 8 مايو 1928 لأسرة بسيطة، وفُقد بصره وهو في الثانية من عمره، فاهتمت أسرته بتعليمه حفظ القرآن والإنشاد، ودعمت والدته موهبته بشراء أسطوانات للمطربين لتنمية حسه الموسيقي. انطلق مكاوي في الخمسينيات كمطرب للتراث بالموسيقى الشرقية ثم اعتمدته الإذاعة ملحنًا ومطربًا للأغاني الدينية، وتعاون مع فنانين كبار مثل عبد المطلب وشريفة فاضل.
قدّم مكاوي مقدمات غنائية للمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية من بينها “شنطة حمزة” و”ريا وسكينة” و”عمارة شطارة”، ولحّن أغانٍ معروفة لليلى مراد وشادية ونجاة الصغيرة وصباح من أمثلة أعماله “حكايتنا احنا الاتنين” و”هوي يا هوي ياللي انت طاير” و”لو بتعزني” و”أنا هنا يا ابن الحلال”. كما أسس الشكل الحديث لمسحراتيته وأداها عام 1964 بصوته مع الطبلة فقط، فصارت تقليدًا سنويًا مرتبطًا باسمه. رحل مكاوي في 21 أبريل 1997 عن عمر يناهز 68 عامًا، تاركًا إرثًا من الألحان التي جمع فيها بين الأصالة والابتكار.