رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مكملات غذائية تساهم في تحسين حالة الكبد الدهني خلال ثلاثة أشهر

شارك

أكد خبراء الصحة أن مرض الكبد الدهني أصبح من أكثر الأمراض انتشارًا في السنوات الأخيرة، وينتج عن تراكم غير طبيعي للدهون داخل أنسجة الكبد مما يضعف وظائفه ويزيد خطر المضاعفات إذا لم يُعالج مبكرًا.

ينصح الأطباء بتغيير نمط الحياة كخط دفاع أول، ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي وخفض الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام، مع الامتناع عن التدخين وتقليل الدهون المشبعة والسكريات، لأن الاعتماد على المكملات وحدها لا يكفي.

مكملات قد تساعد في تحسين حالة الكبد خلال ثلاثة أشهر

حليب الشوك (السليمارين)

يعمل السليمارين كمضاد للأكسدة ويحمي خلايا الكبد من التلف والالتهاب ويعزز إصلاحها، كما يحد من تكوّن الجذور الحرة، لكن يجب تناوله تحت إشراف طبي بسبب احتمال تفاعله مع بعض الأدوية.

أحماض أوميجا‑3 الدهنية

تحسّن أحماض أوميجا‑3 تمثيل الدهون في الجسم فتقلل تراكمها في الكبد، كما تزيد حساسية الأنسولين وتخفض مستويات الدهون الثلاثية، وقد تبطئ تقدم المرض وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية عند الاستمرار في استخدامها.

فيتامين هـ

يعمل فيتامين هـ كمضاد أكسدة قوي وقد يكون مفيدًا في حالات التهاب الكبد الدهني غير الكحولي المصحوب بالالتهاب، لكن يجب تجنّب الإفراط في الجرعات واستشارة الطبيب قبل الاستخدام.

البيتين

يساعد البيتين على تحسين وظائف الميتوكوندريا وتقليل الإجهاد التأكسدي وينظم استقلاب الدهون في الكبد ويؤثر إيجابيًا على محور الأمعاء والكبد، كما يقلل من تطور أمراض الكبد الدهنية الناتجة عن الطعام أو الكحول.

أسيتيل سيستين (NAC)

يزيد NAC مستويات الجلوتاثيون داخل الجسم كمضاد أكسدة فعال، ويسهم في إزالة السموم وتقليل الالتهاب وتحسين إنزيمات الكبد ومساعدة إصلاح الخلايا التالفة، لكن يجب تناوله بجرعات مضبوطة وتحت إشراف طبي.

يبقى التأكيد أن أفضل النتائج تتحقق بدمج هذه المكملات مع نظام غذائي متوازن، وخفض الوزن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع تقليل الدهون المشبعة والسكريات، ففي هذه الظروف قد تتحسن صحة الكبد خلال فترة قصيرة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

مقالات ذات صلة