يساعد تناول بعض العناصر الغذائية على خفض هرمون الكورتيزول واستعادة توازن الجسم عند التعرض للتوتر.
المغنيسيوم
يعمل المغنيسيوم كمعدن مهدئ للجهاز العصبي ويساهم في تنظيم عمل الغدد الكظرية المسؤولة عن إنتاج الكورتيزول، ويرتبط نقصه بزيادة التوتر وقلة النوم التي ترفع مستوى الكورتيزول. يمكنك الحصول عليه من الخضراوات الورقية والمكسرات والبذور والشوكولاتة الداكنة والحبوب الكاملة، وقد تساعد مكملات المغنيسيوم على تحسين النوم وتقليل القلق.
أحماض أوميجا‑3 الدهنية
تملك أحماض أوميجا‑3 خواصاً مضادة للالتهاب وتوجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين وكذلك في بذور الشيا والجوز، وقد أظهرت الأبحاث أنها تقلل ارتفاعات الكورتيزول بعد التعرض للتوتر وتحسن الوظائف الإدراكية والمزاج عبر تأثيرها على نواقل العصبية.
فيتامين سي
يساهم فيتامين سي في دعم جهاز المناعة وتنظيم استجابة الغدد الكظرية، وتشير الدراسات إلى أن المستويات العالية من فيتامين سي تقلل رد الفعل الهرموني للكورتيزول عند التعرض للتوتر، وتتوافر مصادره في الحمضيات والفراولة والفلفل الحلو والبروكلي.
فيتامينات ب
تلعب مجموعة فيتامينات ب، مثل ب6 وب12 وحمض الفوليك، دوراً أساسياً في إنتاج النواقل العصبية المرتبطة بالمزاج والطاقة، ونقص هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول والشعور بالإرهاق، وتتواجد في الحبوب الكاملة والبيض واللحوم الخالية من الدهن والخضراوات الورقية.
البروبيوتيك
تنظم البكتيريا النافعة في الأمعاء محور الدماغ–الأمعاء الذي يؤثر على مستويات التوتر، وتساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكفير والكيمتشي ومخلل الملفوف أو المكملات على تقليل الالتهاب وتحسين مقاومة الجسم للضغط النفسي، ما يسهم في خفض الكورتيزول وتحسين الأعراض المرتبطة بالقلق.