أكد الفنان محمد الكومي، مصمم البوستر الرسمي لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أنه يتقبل النقد الفني ويقدر اختلاف الأذواق والرؤى بين المتلقين، لكنه يرفض بشدة الزج باسمه أو عمله في سياقات غير صحيحة أو اتهامه بالانتماء إلى حركة “الأفروسينتريك”.
أوضح أن اختيار شخصية الملكة كليوباترا في البوستر جاء لأنها من أيقونات التاريخ البطلمي وجزء من هوية مدينة الإسكندرية، وأن المعالجة الفنية استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع طبيعة المهرجان وأجوائه هذا العام.
ذكر أن لون البشرة في التصميم استُمد من الإضاءة الذهبية نفسها التي تضيء قلعة قايتباي الموجودة في العمل، وأنه لم يكن هناك أي قصد إسقاطات سياسية أو دعم اتجاهات فكرية معينة، مع تأكيده الإدراك بحجم الجدل حول حركة “الأفروسينتريك” ورفضه التام لتبنيها أو الترويج لها.
أضاف أن عمله عمل فني وجمالي يهدف إلى إبراز الهوية الحضارية لمصر وتكريم الإسكندرية كعاصمة للثقافة والسينما على ضفاف البحر المتوسط، وختامًا قال: “أحترم كل الآراء وأتفهم النقد الفني… لكنني أرفض رفضًا قاطعًا أي اتهام مغرض أو تفسير خارج عن سياق العمل الإبداعي”.
