رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اليوم.. انتهاء تطبيق قرار حظر العمل خلال وقت الظهيرة

شارك

ينتهي ظهر اليوم (الاثنين) تطبيق قرار «حظر العمل وقت الظهيرة» في الأعمال التي تُؤدى تحت الشمس وفي الأماكن المكشوفة من الساعة 12:30 ظهراً وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر، وقد بدأ تطبيقه من 15 يونيو الماضي.

طبقت وزارة الموارد البشرية والتوطين هذا الحظر للعــام الحادي والعشريــن على التوالي كمنهجية مستدامة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتجنيب العمال الإصابات والأضرار الناتجة عن درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف.

تُظهِر التقديرات أن نسبة الامتثال للحظر وصلت إلى مستوى رائد يلامس أو يتجاوز 99%، ما يعكس وعي مجتمع الأعمال والتزام شركات القطاع الخاص بحماية العنصر البشري باعتباره أهم موارد الشركات.

قام مسؤولو الوزارة بجولات ميدانية في مواقع العمل لمتابعة التطبيق والتأكد من التزام الشركات بالإجراءات، وركزت هذه الجولات على مبادرات توعوية مشتركة مع جهات حكومية وخاصة في مختلف مناطق الدولة لتعليم العمال وأرباب العمل أهمية الالتزام بأوقات الحظر.

زار مفتشو الوزارة مواقع العمل والسكنات العمالية لتعزيز الوعي باشتراطات الصحة والسلامة المهنية والحد من مخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري.

ألزمت أحكام الحظر الشركات بتوفير مستلزمات خاصة خلال فترة التوقف عن العمل أو للأعمال المصرح بها، منها تجهيز أماكن مظللة ومكيفة، وتأمين مراوح ووسائل تبريد مناسبة، وكميات كافية من المياه ومواد الترطيب والمعادن المعتمدة محلياً، ووسائل راحة ومعدات إسعاف أولية في أماكن العمل.

ينطلق الحظر من التزام الدولة بالمعايير الإنسانية في بيئة العمل وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الصحة والسلامة المهنية، ويُعد تعزيز رفاهية القوى العاملة عبر بيئة آمنة وجاذبة جزءاً من الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

ثقافة راسخة

أصبح تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» ثقافة راسخة لدى مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص لما له من دور أساسي في الحفاظ على صحة وسلامة العمال والتأكيد على المسؤولية المجتمعية والالتزام بالتشريعات الخاصة بحمايتهم.

10 آلاف استراحة

وفرت الوزارة أكثر من 10 آلاف استراحة مكيفة ومجهزة بوسائل الراحة ليستخدمها عمال خدمات التوصيل في جميع أنحاء الدولة خلال فترة الحظر، نظراً لطبيعة عملهم المتنقلة وضرورة توصيل بعض المواد بسرعة، ويمكن للعمال الوصول إلى أقرب استراحة عبر الخرائط التفاعلية المتاحة في التطبيقات.

مقالات ذات صلة