أجرِ تنظير القولون مبكراً وابدأ الفحص من سن الخامسة والأربعين حتى لو كنت بصحة جيدة أو لا تملك تاريخاً عائلياً، لأن التنظير يسمح للطبيب برؤية القولون كاملاً وإزالة السلائل قبل تحولها إلى سرطان، وتفوق فعاليته 95% في الكشف والوقاية مقارنةً بفحوصات البراز المنزلية.
احرص على التحضير الجيد قبل التنظير بتعديل النظام الغذائي واستخدام الملينات وترتيب وسيلة نقل بعد التخدير، فالتجهيز الجيد يضمن فحصاً دقيقاً والبدء المبكر بالفحوصات يزيد كثيراً من فرص اكتشاف المرض في مراحل قابلة للشفاء.
أدرك أن الكشف المبكر يحسّن معدلات النجاة بشكل كبير؛ فالمرضى الذين يُشخَّصون في المرحلة المبكرة قد تصل نسبة نجاتهم لمدة خمس سنوات إلى نحو 90%، بينما تقل كثيراً عند تشخيص المرض في مراحله المتقدمة.
استشر وخذ التشخيص بجدية
اطلب رأياً ثانياً عند وجود تشخيص أو أعراض مقلقة لأن التشخيص الخاطئ ليس نادراً، وقد يُعزى نزيف المستقيم أحياناً عن طريق الخطأ إلى البواسير دون فحص دقيق، واستشارة أكثر من خبير تضمن خطة علاج أدق وخيارات أحدث.
تجنّب العلاجات غير المثبتة وتحرك سريعاً
تجنّب الاعتماد على حميات قاسية أو مكملات أو علاجات منزلية غير مثبتة علمياً، وبدلاً من ذلك اعتمد على العلاجات الطبية المثبتة واستشر أخصائي تغذية معتمد إذا لزم الأمر، وإذا رغبت في خيارات جديدة فالتسجيل في تجارب سريرية تحت إشراف صارم أكثر أماناً من اتباع ادعاءات غير موثوقة. وبالمثل، تجنّب تأخير العلاج أو الانتظار لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ستزول، فالتصرف السريع والالتزام بتوصيات الطبيب والمراجعات الدورية يزيدان فرص الشفاء بشكل كبير.
الأعراض التي تتطلب تقييماً فورياً
راقب وجود دم في البراز أو نزيف من المستقيم، وتغيّرات مستمرة في عادات التبرز مثل إسهال أو إمساك متكرر أو تضيق البراز، والألم أو التقلصات أو الانتفاخ في البطن، وكذلك التعب المستمر أو فقدان الوزن غير المبرر أو تكرار حركات الأمعاء، وإذا لاحظت أي من هذه العلامات فاطلب تقييماً طبياً فوراً.