رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إذا ظهرت أعراض تمهيدية.. كيف تتعامل مع المرحلة الأولى للصداع النصفي

شارك

تبدأ المرحلة التمهيدية للصداع النصفي عادة قبل الألم بيوم إلى يومين، وقد تمتد أحيانًا حتى ثلاثة أيام، وهي إشارة مبكرة من الجسم بأن نوبة صداع على وشك الحدوث.

تساعد معرفة هذه العلامات المبكرة المريض على التعامل مع الحالة بشكل أفضل وتقليل تأثيرها على الحياة اليومية، ومع الجمع بين العلاج المبكر واتباع نمط حياة صحي يمكن خفض شدة النوبات واستعادة التوازن.

أهم علامات الطور التمهيدي

تشمل العلامات تغيرات الشهية مع رغبة ملحّة بأطعمة معينة مثل الشوكولاتة أو المأكولات المالحة، وتقلبات في حرارة الجسم كإحساس مفاجئ بالبرودة أو التعرق، وزيادة العطش وكثرة التبول بسبب اضطراب توازن السوائل والهرمونات، وتغيرات مزاجية واضحة تتراوح بين العصبية والحزن أو نشاط مفرط، وألم أو تيبس في الرقبة يظهر عند كثير من المصابين، ومشكلات في النوم سواء صعوبة في النوم أو الاستيقاظ مرهقًا، وحساسية مفرطة للضوء والصوت، وأحيانًا تورم طفيف في الأطراف نتيجة احتباس سوائل، واضطرابات بصرية مثل الرؤية الضبابية أو صعوبة التركيز، كما يحدث تثاؤب متكرر وغير قادر على السيطرة عليه.

الفرق بين الطور التمهيدي والأورة

تختلف الأورة عن الطور التمهيدي بأنها تظهر أعراض عصبية مميزة مثل رؤية وميض أو خطوط متكسرة أو اضطرابات سمعية أو صعوبة في الكلام أو ضعف مؤقت، وتدوم الأورة عادة دقائق إلى ساعة، بينما يبدأ الطور التمهيدي قبلها بيوم أو يومين؛ كما أن ليس كل مرضى الصداع النصفي يمرون بالأورة بينما الطور التمهيدي أكثر شيوعًا.

التعامل مع المرحلة المبكرة

ينبغي تناول الأدوية الموصوفة عند أول إشارة للطور التمهيدي، والراحة في غرفة مظلمة وهادئة للحد من تفاقم الأعراض، واستخدام كمادات باردة لتخفيف الضغط والألم، وشرب الماء بانتظام لتجنب الجفاف، وتجنّب المحفزات المعروفة مثل الروائح القوية والضوضاء والإضاءة القاسية.

طرق الوقاية المستمرة

ينصح بالحفاظ على نوم منتظم وعميق، وممارسة نشاط بدني معتدل مثل المشي أو اليوغا، وتقليل كمية الكافيين، وتدوين يوميات للصداع لمعرفة المحفزات الشخصية، والتحكم في الضغط النفسي عبر تقنيات الاسترخاء أو التأمل لتقليل حدوث النوبات على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة