واصلت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، فعاليات البرنامج التعريفي لورش التميز التطبيقية لدورتها التاسعة عشرة في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي، حيث استُعرضت المجالات العشرة المطروحة بالمؤتمر والموزعة على 17 فئة من بينها فئة «الأسرة الإماراتية المتميزة».
أكد حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، أهمية التعاون مع الجامعة وشكرها على استضافة فعاليات البرنامج، مشيراً إلى أن الورش تهدف لتعريف الميدان التربوي بالمجالات والمعايير المحددة للترشح، وشارك فيها نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.
تضمنت الورش ورشة لفئة «المعلم المبدع» قدمتها الدكتورة نعيمة الحوسني ورائدة فيصل وتناولت تعريف المفاهيم المحلية والعربية للأداء الاستثنائي للمعلم وسبل قياسه بمؤشرات ومعايير واضحة.
كما تناولت ورشة «الأداء التعليمي المؤسسي» التي قدمتها خولة السويدي والريم المنهالي المدارس والمعاهد التقنية والمدارس الخاصة التي تعمل كمؤسسات تربوية متكاملة، وأوضحت آليات تقييم المؤسسات ومنح الجائزة للمدارس ذات الأداء التعليمي المتميز.
تناولت ورشة مجال «أصحاب الهمم» تقديم نبذة شاملة قدمها بارعة سليمان وخالد أبو علوان والدكتور خالد البركات عن فئات أصحاب الهمم والرعاية والتمكين ودمجهم في المجتمع عبر الأفراد والمؤسسات والمراكز المتخصصة.
تحدث الدكتور حسين العثمان والدكتورة نعيمة قاسم في ورشة «التعليم وخدمة المجتمع» عن أهمية هذا المجال وارتباطه بمبادرة «التعليم مسؤولية الجميع»، وما يستهدفه من مؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة تقديراً لإسهاماتها في دعم أبنائها نحو التميز.
اشتملت الورش أيضاً على ورشة للإبداع في تدريس اللغة العربية قدّمها الدكتور مجدي بن صوف ومهرة النعيمي، وورشة للتعليم العالي قدمها الدكتور لعبيدي بوعبدالله والدكتور فتح الله علي ريحان أكّدا فيها على أهمية استهداف الأستاذ الجامعي ودمج مفهوم الاستدامة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة في العملية التعليمية.
قدّم الدكتور حسن تيراب ورشة عن البحوث التربوية وأهميتها كرِكِيزة لتطوير الأداء في الميدان، فيما قدّم الدكتور غانم البسطامي ومصعب بيروتيه ورشة حول التأليف التربوي للطفل وأكّدا على ضرورة إثراء الأعمال الإبداعية التربوية وترسيخ ثقافة تحمي الطفل وتكفل حقوقه.
تناول الدكتور إبراهيم الهنائي والطالب أحمد غاندي ورشة في مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، مشيرين إلى أهمية تطبيق الأفكار المبدعة من أفراد أو فرق أو مؤسسات لبلورة مخرجات تحدث أثراً إيجابياً في الميدان التعليمي.
