ظهر النجم الإسباني الحائز على الأوسكار خافيير بارديم مرتدياً الكوفية الفلسطينية خلال حفل توزيع جوائز الإيمي، مطالباً بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب عدوانها المستمر على غزة.
قال بارديم إن “الكلمات وحدها لم تعد تكفي، وأن العقوبات قد تكون السبيل لإحداث تغيير حقيقي”، ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين الفلسطينيين.
أشار بارديم في مقابلة صحفية إلى أن الرابطة الدولية لخبراء الإبادة الجماعية أعلنت في نهاية أغسطس أن ما يحدث في غزة يندرج تحت مفهوم الإبادة الجماعية، مؤكداً ضرورة تحرك دولي عاجل.
عرف بارديم بمواقفه السياسية والإنسانية سابقاً، ولفت ظهوره بالكوفية اهتمام الرأي العام دولياً كإشارة دعم واضحة للقضية الفلسطينية.
وتزايدت في الأشهر الأخيرة أصوات عديدة من نجوم عالميين داعمة لفلسطين، فالمغنية دوا ليبا تحدثت أكثر من مرة عن معاناة الفلسطينيين وشاركت حملات إلكترونية تطالب بوقف الحرب، والمغني زين مالك استعمل منصاته للتعبير عن تضامنه ونشر رسائل توعوية، وعارضت عارضة الأزياء بيلا حديد المشاركة بالإحتجاجات وارتداء الكوفية في مناسبات متعددة، بينما دعا الممثل مارك روفالو إلى وقف تسليح إسرائيل وزيادة الضغوط الدولية لحماية المدنيين، ورفعت الممثلة سوزان ساراندون صوتها ضد الانتهاكات رغم تعرضها لحملات انتقاد.
يعكس هذا التضامن الفني اتساع دائرة الوعي بالقضية الفلسطينية وتحول المنصات الفنية إلى منابر لنقل رسائل سياسية وإنسانية.