أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات عن إطلاق نسخة جديدة من برنامج صناع المحتوى التخصصيين بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، ويستمر قبول طلبات التسجيل حتى 25 سبتمبر الجاري.
يستهدف البرنامج تعزيز مهارات المتخصصين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لصناعة محتوى تخصصي في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد والأعمال والقوانين والتشريعات والطب والصحة النفسية والزراعة والأمن الغذائي.
قالت خديجة حسين المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي إن المكتب يواصل دعم صناعة المحتوى الهادف بما في ذلك المحتوى المنشور على منصات غير رسمية وشبكات التواصل الاجتماعي لكونها وسيلة للوصول إلى شرائح مختلفة من الجمهور.
وأضافت أن التحقق من المعلومات قبل إعادة نشرها يمثل أهمية كبيرة في ظل التدفق المستمر للمعلومات، وأن ذلك جزء أساسي لصناعة محتوى قائم على المصداقية والشفافية والموضوعية، وهو ما يدعمه البرنامج من خلال تمكين نخبة من صناع المحتوى المتخصصين.
يقام البرنامج على مدار ثلاثة أسابيع في مقر أكاديمية الإعلام الجديد بأبراج الإمارات في دبي، ويسعى إلى إعداد نخبة من الخبراء الفنيين داخل الجهات الحكومية ممن يملكون معرفة دقيقة لم يستثمروا خبراتهم بعد في صناعة المحتوى عبر اكتساب مهارات تحويل المعرفة إلى محتوى مبسّط وموثوق.
كما يسعى البرنامج إلى اجتذاب صناع محتوى ميدانيين من مؤسسات الدولة عبر إكسابهم مهارات تساعدهم في تحويل تجاربهم الميدانية إلى محتوى يعكس حضور الجهة على المنصات المختلفة.
يركز البرنامج على تدريب الملتحقين على فن السرد وصياغة الرسالة وكتابة السيناريو التخصصي ومهارات التصوير والمونتاج الرقمي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الإبداعي.
ينطلق البرنامج من حقيقة أن غياب المعلومة الصحيحة الموثّقة من قبل صانع محتوى مؤهل يترك فراغاً تُملأه معلومات تفتقر إلى المعايير المهنية والمصداقية، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية نتيجة معلومات غير دقيقة أو شائعات أو حقائق مجتزأة.
وتشير التجارب إلى أن المحتوى القائم على التخصص والمعرفة والأمانة المهنية يعمل كصمام أمان لصالح المجتمع عبر معلومات موثّقة وحلول إبداعية قادرة على الوصول إلى الجمهور المستهدف بمسؤولية ومصداقية.