تحدثت ريهام عبد الغفور في لقاء مع الإعلامية إسعاد يونس عن جوانب مختلفة من حياتها المهنية والشخصية وكشفت أسراراً عن عملها وحياتها.
تصريحاتها عن مسلسل “ظلم المصطبة”
أوضحت أن تجسيد شخصية “بسمة” كان عودتها الحقيقية إلى التمثيل بعد انقطاع قرابة العام والنصف، وأنها مرت في تلك الفترة بتحديات نفسية وشعرت بأنها “غير موجودة” ما جعلها خائفة ومترددة. وصفت المشروع بأنه طوق نجاة، مشيرة إلى قوة النص وفريق العمل والمخرج هاني خليفة الذين أعادوا إليها ثقتها بنفسها.
أسباب ردها على التنمر بسبب التجاعيد
كشفت أن سبب ردها على موجة التنمر بعد نشرها فيديو على تيك توك بدون مكياج لم يكن دفاعاً عن نفسها بقدر ما كان لحماية مشاعر ابنها الأصغر، الذي يعاني خوفاً شديداً من فكرة التقدم في العمر والموت بعد وفاة أحد أفراد العائلة، ويقتصر متابعته على تيك توك. وأضافت أنها لا تهتم بالتعليقات شخصياً، لكنها خشيت تأثيرها على نفسية ابنها.
أضافت أنها ليست ضد عمليات التجميل لكنّها “جبانة جداً” تجاه الإجراءات الطبية، وأنها خضعت لحقن بوتوكس مرتين أو ثلاث مرات لكنها شعرت أن وجهها فقد الحركة الطبيعية مما سبب لها نوبات هلع وخوفاً على أدائها التمثيلي، فقررت الابتعاد عن أي إجراءات مستقبلية.
أسباب دخولها التمثيل
ذكرت أنها ولدت بعد شقيقيها بفارق 9 إلى 11 سنة ووصفت نفسها بأنها “أحلى غلطة”، ما جعل طفولتها مستقلة قضت فيها وقتاً طويلاً تلعب بمفردها. تحدثت عن علاقة ودّية مع أشقائها، وأن والدتها كانت متحفظة خوفاً عليها من ضغوط المهنة بينما والدها شجعها بشرط إكمال دراستها الجامعية. وأكدت أن النجمة منى زكي كانت دافعاً رئيسياً لها لاحتراف التمثيل لأنها رأت فيها نموذجاً قريباً من شخصيتها ومواصفاتها.
عن وفاة والدها
كشفت أنها بعد تجربتها الأولى في “العائلة والناس” شعرت بالفشل وقررت التوقف، لكن خوفها من أن تُحرج والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور دفعها للعودة للعمل لتترك بصمة جيدة. وأضافت أن وفاة والدها أثناء تصوير مسلسل “كتالوج” أثّرت فيها نفسياً وأدت إلى نوبات هلع وانهيارات، ولم تجرؤ على مشاهدة العمل إلا بعد التأكد من نجاحه، ووصفت والدها بأنه كان سنداً وغيابه ترك فراغاً كبيراً لا يزال يؤثر فيها.
