تُعَدّ أوراق الكاري إضافة غذائية قيّمة لا تقتصر على النكهة فقط، فهي غنية بالحديد والكالسيوم والفوسفور ومع فيتامينات أ وبي وجيم، ما يجعلها مفيدة لتقوية المناعة وتحسين وظائف الجسم الحيوية.
تساعد الألياف الموجودة في الأوراق على تنظيم سكر الدم وتحفيز إفراز الأنسولين، لذا يمكن مضغ الأوراق طازجة صباحًا أو إضافتها للأطعمة اليومية للاستفادة من تأثيرها الوقائي لمصابي السكري أو من يخشون الإصابة به.
تفيد أوراق الكاري في العناية بالشعر عبر تقليل التقصف وتأخير الشيب وزيادة الكثافة، واستخدام زيت مخلوط بعصارة الأوراق بانتظام يمنح الشعر قوة ولمعانًا وحيوية ملحوظة.
تعزز أقنعة الوجه المصنوعة من أوراق الكاري مع الكركم أو ماء الورد نقاء البشرة وتقلل البثور والعيوب، فتعمل على تنقية البشرة وإظهار إشراقة طبيعية.
تحتوي الأوراق على مضادات أكسدة تمنع تراكم الدهون الضارة في الشرايين وتساهم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد، ويمكن تحضير صلصة من الأوراق مع الكزبرة والزنجبيل لتناولها يوميًا كوسيلة بسيطة للوقاية القلبية.
تمنح مركبات الكاربازول أوراق الكاري خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة للمعدة، ويمكن خلطها مع اللبن أو الكمون لتخفيف آلام البطن وتحسين الهضم والتقليل من الانتفاخ.
يعمل مركب الكامبفيرول في الأوراق كمضاد للالتهاب ومضاد للاحتقان، ما يساعد على تخفيف المخاط وتحسين التنفس عند حالات احتقان الأنف ومشاكل الجهاز التنفسي.
يمكن إدخال أوراق الكاري في النظام الغذائي وروتين العناية اليومي بسهولة كخطوة بسيطة وفعّالة نحو صحة أفضل ومحافظة على المظهر والشعور العام.








