اعترفت الممثلة جوليان مور أن يومها المثالي لا يعني الراحة التامة بل مزيج من أنشطة بسيطة ومتنوعة.
تبدأ مور يومها دون الاستيقاظ مبكرًا، تتناول فنجان قهوة، تقرأ الأخبار وترد على بعض الرسائل الإلكترونية.
وتحب ممارسة بعض اليوغا، تتناول العشاء مع العائلة، ثم تشاهد شيئًا ممتعًا قبل النوم.
كما أن يومها قد يتضمن بعض العمل، فقد تُصوّر شيئًا أو تعمل على نص أو تتعلم أمرًا جديدًا.
وأشارت إلى أنها أصبحت أكثر وعيًا بضرورة تخصيص وقت لنفسها وصحتها مع التقدم في العمر، مؤكدة أن الصحة أثمن ما يمتلكه الإنسان وأن أي خلل يؤثر مباشرة على الحياة اليومية.
احتفلت مور بمرور 22 عامًا على زواجها من المخرج والكاتب بارت فريندليش بمشاركة صورة نادرة من زفافهما عام 2003 تظهرها وهي تحمل ابنتها الصغيرة بينما كان زوجها يدفع عربة ابنهما.
وعلقت مازحة أنها لم ترتد الفستان الأبيض التقليدي بل اختارت فستانًا بلون اللافندر، مع قليل من الندم على ذلك الاختيار.
ابنتها ليف تبلغ الآن 23 عامًا، وابنهما كاليب أصبح عمره 27 عامًا.
ظهرت مور أيضًا في مجلة Noise ووُصفت بأنها حلقة وصل بين الفن والموضة، وقالت إنها ظنت أن ارتباطها بالعالم يأتي من خلال الكلمات كممثلة، لكنها اكتشفت أن كل ذكرياتها تظهر كصور ثابتة تشبه لقطات من فيلم.