In Whose Name؟ فيلم وثائقي يكشف مسيرة ويست المضطربة
يعرض الفيلم الوثائقي In Whose Name؟ صورة صادمة لمسيرة كانييه ويست المضطربة، وهو من إخراج نيكو باليستيروس بعد ست سنوات من متابعة ويست وتوثيق أكثر من 3,000 ساعة من حياته.
يبرز مشهد حميم يجمع ويست وماسك في غرفة مريحة بعد إحدى الحفلات في ميامي، حيث يتحول الحديث فجأة إلى تفاصيل حياته العاطفية المعقدة.
بادر ماسك بسؤال عن علاقة ويست بزوجته السابقة كيم كارداشيان، فكان الرد بابتسامة متوترة ثم مشاركة معاناة ويست مع المغنية جرايمز، قائلاً: “نحن في نفس المحادثة النصية، يوم تقول لي أحبك، واليوم التالي تكتب أكرهك… أحيانًا لا أعرف كيف أتصرف سوى أن أقول: حسنًا”.
تبددت اللحظة صمتًا حتى قال كانييه: “ليس لدي الإجابات… لدي الإجابات لكل شيء ما عدا ذلك”.
لا يقتصر العمل على الصراعات العاطفية، بل يوثق محطات بارزة في حياة ويست، من نوبات المرض النفسي إلى انهيار شراكات تجارية كبرى، مع ظهور أسماء كبيرة مثل بيونسيه وجاي-زي وليدي جاجا ودريك، وحتى دونالد ترامب.
كما يظهر مشهد مؤثر لكيم كارداشيان وهي تبكي مخاطبة ويست: “شخصيتك لم تكن هكذا قبل سنوات”.
رغم حضور النجوم واللحظات الدرامية، يظل حديث ماسك وويست البسيط والمرتبك أكثر تأثيرًا، كاشفًا الجانب الإنساني الضعيف لشخصيتين يراهما العالم رمزًا للقوة والتأثير.
يعد In Whose Name؟ بإثارة جدل واسع عند عرضه، ليس فقط بسبب ما يكشفه عن مسيرة ويست الفنية والجدلية، بل لأنه يذكّر بأن حتى أقوى الشخصيات لا تسلم من تعقيدات العلاقات الإنسانية.
مشاهدة معاينة
يمكن متابعة عرض مقتطف ترويجي عبر منصة الفيديو الموثوقة: