يُعَد المغنيسيوم من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا مركزيًا في وظائف الخلايا العصبية والعضلية، كما يساعد في تنظيم استقلاب الكالسيوم وتكوين العظام والأسنان، إضافة إلى دوره في تنشيط الإنزيمات وتقليل الالتهابات في الجسم.
أعراض فموية قد تدل على نقص المغنيسيوم
نزيف اللثة
ينزف النسيج اللثوي بسهولة عند التنظيف إذا كان هناك نقص في المغنيسيوم، فالمغنيسيوم يدعم صحة اللثة بشكل غير مباشر عبر مساعدته في استقلاب الكالسيوم وصحة العظام وتقليل الالتهابات، مما يساعد على تقليل النزيف.
تقرحات الفم
تكرار تقرحات الفم قد يرتبط بنقص المغنيسيوم، حيث يضعف نقصه الاستجابة المناعية في بطانة الفم المخاطية ويبطئ إصلاح الجروح الصغيرة، ما يزيد احتمال تكون القروح.
التسوس ومشكلات مينا الأسنان
ضعف مينا الأسنان وتزايد التسوس قد يكونان بسبب نقص المغنيسيوم، إذ يلعب جنبًا إلى جنب مع الكالسيوم والفوسفور دورًا في بناء المينا، كما أن نقص المغنيسيوم قد يضعف امتصاص الكالسيوم الضروري لصلابة المينا والعاج.
حساسية الأسنان
قد يسبب شرب المشروبات الباردة أو الساخنة ألمًا شديدًا إذا كان هناك تآكل في المينا وظهور العاج، ويساهم المغنيسيوم في دعم بنية المينا وتقليل الأحماض المحيطة بالأسنان ما يساعد في تقليل الحساسية.
صرير الأسنان وشد الفك
عند انخفاض مستوى المغنيسيوم تصبح العضلات أكثر توترًا ونشاطًا، وقد ارتبطت دراسات بنقص المغنيسيوم بتكرار أو شدة صرير الأسنان والشد في الفك، خاصة أثناء النوم.
الإحساس بوخز أو خدر أو حرقان في الفم
تشير هذه الأحاسيس إلى تهيج في الأعصاب أو الحواس، فالمغنيسيوم يؤثر في وظائف الأعصاب وعند انخفاضه قد يصبح العصب أكثر تهيجًا، ما يظهر بوخزًا أو حرقانًا في اللسان أو الشفتين أو أنسجة الفم.
طعم معدني في الفم
قد يكون الطعم المعدني نتيجة لتغيرات في تركيب اللعاب أو إشارات تذوق أو اختلال في التوازن المعدني يؤثر على مستقبلات التذوق، وهو ما قد يظهر في بعض حالات نقص المغنيسيوم.
