أهمية لقاح الإنفلونزا السنوي
يُعد لقاح الإنفلونزا وسيلة الوقاية الأبرز من المخاطر المرتبطة بالمرض خلال موسم الإنفلونزا، فهو يقلل من احتمال دخول المستشفى وخطورة الوفاة حتى لو لم يمنع العدوى تمامًا.
يؤكد الخبراء أن التوقيت الأمثل هو شهر أكتوبر، لأن نشاط الفيروس يتزايد في ذلك الوقت وتبدأ مخاطر الإصابة بالارتفاع قبل بداية الموسم.
مدة الفعالية وتوقيت الموسم
يستمر مفعول اللقاح عادة لبضعة أشهر، وربما يغطي جزءًا من موسم الإنفلونزا الذي يمتد من أكتوبر إلى مايو، وهو ما يجعل التوقيت مهمًا لتحقيق حماية خلال الفترات التي تحدث فيها الذروة.
من هم الأكثر عرضة للمضاعفات
تشمل فئات الخطر كبار السن، الرضع، الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل، والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، إضافة إلى من يعيشون في دور الرعاية.
يمنع اللقاح الإصابة بالإنفلونزا تمامًا، ولكنه يخفف من شدة المرض ويقلل احتمال المضاعفات والوفاة عند كثير من الحالات.
الجرعات حسب العمر
ينصح الأطفال دون الثامنة الذين لم يحصلوا من قبل على اللقاح بتلقي جرعتين؛ الأولى تمهيدية تهيئ جهازهم المناعي، وتُعطى الجرعة الثانية بعد أربعة أسابيع على الأقل.
يحتاج الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون والبالغون عادة جرعة واحدة سنويًا، ويمكن لبعض الحالات الحصول على جرعتين خلال الموسم لزيادة الحماية ضد سلالات الإنفلونزا المتغيرة.
نوع اللقاح والوقاية الإضافية
تستهدف معظم اللقاحات ثلاث سلالات (ثلاثي التكافؤ)، بينما يُوصى للبالغين فوق 65 عامًا بلقاح رباعي التكافؤ يستهدف أربع سلالات لزيادة الوقاية من المضاعفات الشديدة.
تشكل ممارسات الوقاية الفعالة حجرًا أساسيًا بجانب التطعيم، مثل غسل اليدين بانتظام، تنظيف الأسطح التي تلمسها كثيرًا، وتجنب لمس الفم والأنف والوجه قدر الإمكان.
النصائح العامة خلال موسم الإنفلونزا
يُفضل اعتبار لقاح الإنفلونزا أداة لتعزيز مقاومتك أمام فيروسات الجهاز التنفسي الموسمية، وهو جزء من استراتيجيتك الصحية للمحافظة على صحتك وتجنب العواقب الخطيرة للمرض.