عقد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة الصداقة مع دول أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية، اجتماعاً مع سعادة سيزار أوغوستو ريندون غارسيا، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية الإماراتية في مجلس النواب بالمكسيك، لاستعراض سبل تعزيز العلاقات البرلمانية والتنسيق المشترك في مختلف الفعاليات البرلمانية بما يخدم القضايا الوطنية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما حضر الاجتماع من الجانب الإماراتي مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، وآمنة علي numerousي، عضوتا لجنة الصداقة، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
تعزيز العلاقات البرلمانية مع المكسيك
أكد الدكتور الطاير أهمية تأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم برلمانية تهدف إلى تبادل الخبرات البرلمانية وتفعيل أوجه التعاون لاستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون بين البرلمانين والبلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والمكسيك شهدت تطوراً سريعاً خاصة بعد التوقيع على مذكرات تفاهم وشراكات ترتكز على مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل.
تقدير من المكسيك والدفع بالشراكة
من جانبه أعرب سعادة ريندون غارسيا عن تقديره للعلاقات المتميزة التي تربط المكسيك بالإمارات، مؤكداً حرص البرلمان المكسيكي على المضي قدماً في تعزيز التعاون البرلماني مع المجلس الوطني الاتحادي بما يعود بالنفع على الشعبين ويدعم شراكة استراتيجية بين البلدين.
التعاون ضمن إطار الاتحاد البرلماني الدولي
وعقب ذلك التقت سعادة ميرة سلطان السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي بسعادة سيزار أوغوستو ريندون غارسيا في مقر المجلس بأبوظبي، واستعرضا علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المكسيكي وسبل تعزيز أوجه التعاون في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ضمن إطار اجتماعات وأنشطة الاتحاد البرلماني الدولي، بما يسهم في تعزيز الحضور الفاعل للمجلسين في المشاركات البرلمانية.