قاد سموه سفينة إمارة الفجيرة وسط التحديات منذ توليه القيادة قبل أكثر من خمسين عامًا، فكان قلبه مع شعبه وعزيمته تتجه إلى رفع رايات النهضة وبناء المستقبل. استلهم من مسيرة الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، روح الاتحاد، وأدرك أن رفعة الإمارات تقوم على تلاحم القلوب ووحدة الصف وصون الهوية وبناء الإنسان قبل العمران، وهو ما كان يرويه عن قول الشيخ زايد رحمه الله: صون الأرض والعرض سيجعلنا أقوياء بين الأمم نتسلح بالعقيدة ونواجه التحديات ونصل إلى المستقبل باكراً، وأن هذه البلاد ستحمل الخير الكثير لأهلها ولكل من سكن هذه الأرض.
نهضة الفجيرة بقيادة سموه
قاد سفينة الإمارة وسط التحديات حيث الموارد شحيحة والبنى التحتية متواضعة، فأرسى أشرعتها على شاطئ الأمن والأمان، وأطلق مشاريع عملاقة غيّرت وجه الحياة في الفجيرة، لتصبح منارة شامخة ومقصداً للعالم بفضل موقعها ونضجها وكرم أهلها.
على مدى أكثر من خمسة عقود، شهدت الفجيرة نهضة كبرى شملت ميادين عدة، فحققت نهضة اقتصادية شاملة جعلتها في طليعة المدن إقليمياً ودولياً. أسهمت توجيهات سموه في تطوير البنية التحتية إلى جانب تعزيز موقع الإمارة الاستراتيجي، لتكون محط جذب للاستثمارات الأجنبية وتزايدت التجارة الخارجية.