ما هو انخفاض سكر الدم؟
يحدث انخفاض سكر الدم حين تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي، وتكون مستويات الصيام عادةً أقل من 100 ملغ/ديسيلتر، وتكون عادةً أقل من 140 ملغ/ديسيلتر بعد الوجبات.
لأن الجلوكوز هو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، قد يسبب انخفاضه الشعور بالضعف والتعرق والصداع وحتى عدم وضوح الرؤية، وفي الحالات الشديدة قد يكون خطيرًا إذا لم يعالج بسرعة.
الأطعمة التي قد تسبب انخفاض سكر الدم
قد يبدو الأمر مفاجئًا، لكن الأطعمة الغنية بالسكر قد تسبب تقلبات سكر الدم، فالمعجنات والحلويات والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المعبأة تعطي الجسم دفعة سريعة من الجلوكوز، ولكن نظرًا لسرعة هضمها قد تنخفض مستويات سكر الدم بسرعة بعد ذلك.
الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمكرونة والأرز تشبه السكر بعد هضمها، وتوفر طاقة سريعة لكنها تفتقر إلى الألياف أو البروتين، مما يؤدي غالبًا إلى ارتفاع سريع في سكر الدم ثم زيادة إفراز الأنسولين، ما قد يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في سكر الدم. يمكن استبدالها بالحبوب الكاملة مثل الأرز البني أو الشوفان أو الخبز متعدد الحبوب.
تخطي الوجبات المتوازنة قد يعطل إيقاعات الجسم واستقلاب الجلوكوز، ما يزيد من فرص تقلبات السكر الدمية. اختر وجبات متوازنة تحتوي على الألياف والبروتين والدهون الصحية للحفاظ على ثبات الطاقة، حتى لو كنت مشغولًا. يمكن أن تكون الوجبات الخفيفة المغذية مثل المكسرات أو الزبادي أو الفاكهة مع زبدة الفول السوداني خيارات مناسبة.
قد تؤدي الوجبات الخفيفة المصنعة والمغلفة مثل رقائق البطاطس والمكرونة سريعة التحضير والبسكويت إلى ارتفاع سريع في سكر الدم يليه انخفاض حاد، لأنها تحتوي غالبًا على دقيق مكرر وسكريات مضافة ودهون غير صحية، ومع مرور الوقت قد يصعب الاعتماد على هذه الأطعمة في إدارة السكر وتزداد الرغبة في تناول المزيد.
كيفية الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم
ابدأ بتغيّرات بسيطة في اختياراتك الغذائية للمساعدة في تجنب انخفاض سكر الدم، مثل تناول الكربوهيدرات مع البروتين أو الدهون، واختيار كربوهيدرات بطيئة الهضم مثل العدس والفاصوليا والشوفان والبطاطا الحلوة، وتناول وجبات أصغر حجمًا وبانتظام بدلاً من فترات طويلة بدون طعام، واحرص على البقاء رطبًا بشرب الماء.