عادات شائعة تُسبب تساقط الشعر وطرق العناية به
تفوت وجبات الطعام أو اتباع نمط تغذية غير متوازن يجعل الشعر يفتقد العناصر الضرورية ليبقى صحيًا. يحتاج الشعر إلى دهون صحية وبروتين وحديد وفيتامينات ليظل قويًا، فإذا نقصت التغذية يصبح الشعر جافًا وهشًا ويبدأ بالتساقط، كما أن الاعتماد على أطعمة خفيفة وغير مغذية يضر بنعومته مع مرور الوقت.
يزيد التوتر المزمن من تساقط الشعر عن طريق إفراز هرمونات التوتر التي تعيق نموه وتوازن الجسم، كما أن الالتهابات الناتجة عن التوتر قد تضعف فروة الرأس. يمكن أن يساعد قضاء بضعة دقائق في التنفس العميق أو المشي في خفض التوتر وتوفير فرصة للجسم لاستعادة التوازن.
يسبب تكرار استخدام مكواة الشعر ومجففات الحرارة وأدوات التصفيف الحرارية تلفًا وجفافًا يدفع الشعر إلى الضعف والتكسر مع الوقت. كما تؤثر المعالجات الكيميائية مثل التبييض والصبغات في بنية الشعر فتجعله أكثر هشاشة وعرضة للتساقط. ليس هناك مانع من التصفيف بين حين وآخر، لكن يجب منح الشعر راحة واستخدام واقي حراري قبل التصفيف.
يغسل الشعر يوميًا يزيل الزيوت الطبيعية التي تحميه، كما أن الغسل القليل يسبب تراكم الأوساخ والدهون التي قد تسد بصيلات الشعر وتسبب تهيج فروة الرأس. أما النوم بالشعر مبللاً أو ربطه بإحكام فسيضغط باستمرار على الجذور ويسهم في تكسر وتساقط الشعر، لذا استخدم شامبو لطيفًا وتجنب الإفراط في الفرك ودع الشعر يجف في الهواء وتجنب ربطه بشدة.
يتأثر الشعر بالجفاف عندما يفقد الجسم الترطيب الكافي، فتفقد خصل الشعر مرونتها وتصبح قابلة للكسر. احرص على شرب كميات كافية من الماء وتناول فواكه ذات محتوى مائي عالي، مثل الخيار والبطيخ، للمساعدة في الحفاظ على رطوبة فروة الرأس ونعم الشعر.
يؤدي قلة النوم إلى تعطيل تجديد الشعر وتوازن الهرمونات في الجسم، فالسهر المستمر أو النوم غير الكافي يساهم في زيادة التساقط وبطء النمو. لذلك اجعل النوم أولوية واحرص على النوم سبع إلى ثماني ساعات ليلاً لتعزيز صحة الشعر ونموه.