يتجاوز احتقان الجيوب الأنفية كونه مجرد انسداد أنف؛ عند تورم بطانة الجيوب أو التهابها تتضيق الممرات وتقل حركة الهواء، مما يؤثر في التنفس وجودة النوم خصوصاً أثناء الليل.
يتفاقم الاحتقان عند الاستلقاء بسبب جاذبية الأرض، فتنفتح الممرات أقل وتُفضل التنفس من الفم، ما يسبب الشخير وصعوبة في النوم العميق.
يؤدي التنقيط الأنفي الخلفي إلى سيلان المخاط نحو الحلق، فيسبب السعال وتهيج الحلق خصوصاً خلال الليل أو في الصباح.
يشعر كثيرون بألم أو ضغط في الوجه خلف الخدين أو العينين أو الجبهة، وهذا الألم قد يزيد مع الاستلقاء ويؤثر في قدرات النوم والراحة.
العلاقة مع النوم وتأثيرها على الحياة اليومية
ينتج عن انسداد الأنف تقليل إحساس الشم والتذوق مع استمرار الاحتقان، ما يؤثر على الشهية والمزاج ويفقدك راحة حاسة الشم.
يؤدي الشخير والتنفس من الفم إلى إزعاج النوم وقد يسهم في اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، خاصة إذا كان هناك زوائد أنفية أو انحراف في الحاجز الأنفي.
يسبب النعاس الصباحي والصداع بعد النوم بسبب جفاف الفم نتيجة التنفس ليلاً أو انخفاض تدفق الهواء عبر الأنف.
يعاني كثير من المرضى من اضطراب النوم مع الاستيقاظ المتكرر ونقص النوم العميق وتأثيره على اليقظة والذاكرة والمزاج.
إذا ظهرت علامات تحذير مستمرة مثل صعوبة التنفس أثناء الليل أو ألم الوجه المستمر، فاستشر الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.