الخطر الصحي ليس محصورًا في الوزن الزائد
تشير نتائج دراسة دنماركية حديثة إلى أن الخطر الصحي ليس محصورًا في زيادة الوزن فقط، بل قد يواجه النحفاء مخاطر مرتفعة بالوفاة المبكرة.
أثر نقص الوزن على الصحة والوفاة
يواجه من لديهم نقص الوزن خطر وفاة أعلى بمقدار 2.7 مرة مقارنة بذوي الوزن المتوسط.
حتى الأفراد في الحد الأدنى من النطاق الصحي (18.5–20) يواجهون خطرًا مضاعفًا.
على النقيض، يظهر أن من لديهم وزن زائد بسيط أو سمنة خفيفة (مؤشر كتلة بين 25 و35) ليسوا مهددين بنفس الطريقة وربما يعيشون أحيانًا فترة أطول.
السمنة كعبء اقتصادي وصحي
تبقى السمنة عبئًا صحيًا واقتصاديًا على أنظمة الرعاية الصحية، وتكاليف الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب والكلى والسكري ترتفع بشكل ملحوظ.
في إطار الواقع العالمي، تُظهر بعض الدراسات أن السمنة تشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الموارد الصحية وتزيد احتمالات المشاكل المزمنة.
الدهون المخفية وتأثيرها الصحي
تشير الدهون الحشوية أو المخزنة حول الأحشاء إلى مخاطر مبكرة على الأوعية الدموية حتى لدى من يبدون نحيفين خارجيًا.
تؤكد هذه الحقيقة أهمية قياس صحة الجسم بشكل يشمل نسبة الدهون حول البطن والوظائف الحيوية، لا الاعتماد فقط على الوزن الظاهر في مؤشر كتلة الجسم.
إعادة تعريف الوزن الصحي وتوازن الجسم
تدعو النتائج إلى إعادة تعريف مفهوم الوزن المثالي والاعتماد على توازن صحي يشمل كتلة الجسم ونسبة الدهون والوظائف الحيوية، بعيدًا عن السعي نحو رقم محدد في مقياس كتلة الجسم فقط.