تعتبر السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة عالميًا وفقًا للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، حيث يصيب العالم نحو 1.5 مليون شخص بسكتة دماغية سنويًا.
تعني السكتة الدماغية اضطرابًا في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يحرم الخلايا من الأكسجين والغذاء وقد يؤدي إلى موت أنسجة الدماغ.
قد تكون بعض أنواع السكتة الدماغية نزفية مع وجود صداع شديد مفاجئ، لكن هذه السكتات قد تكون أحيانًا بلا ألم، لذلك يجب الانتباه إلى أي أعراض عصبية ومراقبتها لا انتظار الألم.
تشير الدراسات إلى أن هناك سكتات دماغية صغيرة وصامتة قد تحدث دون أن يلاحظها الشخص، وهذا يعزز أهمية الفحص المبكر والرعاية الوقائية لتقليل المخاطر في المستقبل.
علامات تحذير صامتة للسكتة الدماغية
قد تظهر علامات التحذير كضعف مفاجئ أو خدر في جهة واحدة من الوجه أو الذراع أو الساق، وتغيرات مفاجئة في الكلام مثل التلعثم أو صعوبة العثور على الكلمات، وفقدان الرؤية في عين واحدة أو كليهما، وفقدان التوازن أو التنسيق، وارتباك مفاجئ وغير مبرر.
قد تستمر هذه الأعراض لبضعة دقائق وتسمى حينها سكتة دماغية مؤقتة، لكنها تمثل إنذارًا باحتمال حدوث سكتة أكبر لاحقًا.
دور الفحوصات الدورية والوقاية
ترتكز الوقاية من السكتة الدماغية على فحوصات منتظمة تسمح بتحديد عوامل الخطر وإدارتها قبل حدوث الأزمة، بما في ذلك مراقبة ضغط الدم ومستويات السكر والكوليسترول وفحص عمل القلب وتعديل العادات الحياتية، فهذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من احتمال الإصابة بسكتة دماغية مفاجئة.
