استعرض مهرجان ميدفست مصر في دورته السابعة فعالياته، وتضمن تنظيم برنامج أفلام بعنوان خطوات في الجامعة الأمريكية.
تضمن البرنامج عرض الأفلام الحواس الخفية من التشيك وفجر كل يوم من مصر وسكون من مصر والأردن وفيلم أبو جودي من مصر.
أعقب العرض ندوة حوارية أدارها المبرمجة السينمائية ومذيعة الراديو نادين إيميل، وشارك فيها الفنان يوسف جبريال وكاتبة السيناريو مها الوزير والدكتورة مها عماد الدين أستاذ الطب النفسي.
تناولت الدكتورة مها عماد الدين موضوع الصدمات وتأثيرها على الطفل، مؤكدة أن الصدمات صغرى وكبرى، وقد يختلف استقبال الطفل عن غيره من منطلق التغيرات في القدرات العقلية ومدى مرونة الطفل في التعامل مع الصدمة، كما أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً، فضلًا عن البيئة المحيطة التي قد تمنحه حماية.
أكدت أن الصدمات تؤثر بحسب شدتها مثل التحرش الجنسي، ولكن هذا ليس حكما بالإعدام، فمع وجود عوامل الحماية والوقت يمكن أن يتعافى الطفل.
ذكرت السيناريست مها الوزير أنه أثناء بناء الشخصية في الأفلام والدراما يجب التركيز على حجم الصدمات التي تعرضت لها الشخصية، فكل إنسان لديه لقطة تعرض لها وتظل تذكرها.
وأضافت أن الشخصية التي تعرضت للصدمات ترى الحياة بمنظور مختلف، لأن الصدمات إذا لم تتعافى منها تُدفَن وتغير من نظرتها وطريقتها.
يعرض فيلم أبو جودي، المشارك في مهرجان ميدفست مصر، كمّاً من الصدمات شوهت الطفولة وتؤثر في السنوات اللاحقة.
