عادات تضعف الذاكرة في الحياة اليومية
النوم وتثبيت الذكريات
احرص على النوم بانتظام، فالنوم يلعب دورًا حيويًا في تثبيت الذكريات وتحويلها من قصيرة المدى إلى طويلة المدى. قد يؤثر نقص النوم حتى لبضع ساعات في الحصين وفي القدرة على التركيز ومعالجة المعلومات والتخزين.
التعدد المهام
يرتبط كثرة التبديل بين المهام بإرهاق الدماغ وضعف القدرة على حفظ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى، خصوصًا عند القيام بمهم متعددة مثل إرسال الرسائل أثناء العمل.
استهلاك السكر بكثرة
يزيد الإفراط في السكر من ضعف الأداء الإدراكي والذاكرة، بسبب الالتهاب والتعب التأكسدي في الدماغ، كما قد يقلل إنتاج بروتين BDNF الضروري للتعلم والذاكرة.
نمط الحياة المستقر
يفيد النشاط البدني المنتظم في تحسين تدفق الدم ونقل الأكسجين إلى الدماغ، ما يعزز نمو شبكات دماغية جديدة. في المقابل، يؤدي الخمول إلى فقدان الذاكرة وتزايد خطر التدهور المعرفي مع مرور الوقت، بينما تعتبر ممارسة نحو 30 دقيقة من الحركة يوميًا وسيلة جيدة لتقوية الذاكرة.
التوتر المزمن
قد يسبب التوتر العالي انكماش الحصين وتعطيل عمليات التذكر. كما يؤثر التوتر طويل الأمد على النوم والتركيز والتعلم، مما يزيد ضعف الذاكرة. يمكن تقليل التوتر عبر اليقظة والتأمل أو أخذ فترات راحة في منتصف اليوم.