تُعَد مرحلة ما قبل السكر حالة ارتفاع السكر في الدم عن المعدل الطبيعي لكنها لا تصل إلى مرض السكري، وتُعَد علامة تحذيرية يمكن تقليلها عادةً بتعديل نمط الحياة والوقاية من التطور إلى النوع الثاني من السكري، مع العلم أن التدخل المبكر يساعد الجسم على تحسين وظيفة الأنسولين والحفاظ على توازن السكر في الدم ضمن نطاقه الصحيح.
عادات الأكل الصحية
اعتمد نظامًا غذائيًا يعتمد على الأطعمة الطبيعية بدلًا من المصنعة، ويشمل النظام الكثير من الخضروات والفواكه بكميات مدروسة مع الحبوب الكاملة والأسماك قليلة الدهون والدجاج والمكسرات والبذور وزيت الزيتون كدهون صحية. كما أن تقليل المشروبات السكرية يحافظ على استقرار سكر الدم، وتوزيع الوجبات على مدار اليوم بشكل متوازن يساعد الجسم في استخدام السكر بشكل أفضل، مع شرب كميات كافية من الماء لرفع حساسية الأنسولين وتحسين امتصاص الخلايا للسكر.
ممارسة النشاط البدنى بانتظام
تحسن التمارين وظيفة الأنسولين وتخفض مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بممارسة نشاط مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، مع البدء بأنشطة بسيطة وزيادتها تدريجيًا حسب القدرة.
فقدان الوزن الزائد
وجود دهون زائدة في الجسم، خاصة حول منطقة البطن، يعيق عمل الأنسولين. فقدان 5-7% من الوزن الإجمالي يؤدي إلى تحسين واضح في ضبط سكر الدم وتقليل دهون الكبد، كما يرفع مستوى استجابة الخلايا للأنسولين. الجمع بين تغذية صحية وممارسة الرياضة يساعد في فقدان الوزن بشكل آمن ودائم.
إدارة التوتر والنوم
ارتفاع السكر بسبب التوتر الناتج عن إفراز هرمون الكورتيزول، لذلك تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا في خفض سكر الدم. كما يحتاج المرء إلى نوم كافٍ، فقلة النوم تقلل من حساسية الأنسولين. استهدف 7-8 ساعات نوم مريحة كل ليلة، وتوجه إلى الطبيب إذا واجهت مشاكل في النوم أو اشتباه بانقطاع النفس أثناء النوم بسبب الشخير.
الفحوصات الدورية
اعتمد متابعة مع الطبيب لتقييم مستويات السكر في الدم وتقدم الخطة العلاجية، واضطلعك أخصائي تغذية على وضع خطة شخصية وتوفير دعم مستمر. وفي حال فشلت تعديلات نمط الحياة في تحقيق النتائج، قد يصف الطبيب أدوية لتعزيز حساسية الأنسولين.