رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما السبب وراء عدم تفضيل الاستحمام بماء ساخن؟.. 6 نصائح للحفاظ على صحة الجلد

شارك

ابدأ صباحك باستحمام بسيط بماء فاتِر يعيد إليك النشاط دون أن يجهد بشرتك.

يؤدي الماء الساخن والصابون القاسي إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة، مما يجعلها جافة ومتهيجة ويضعف حاجزها الواقي مع مرور الوقت.

وقد يترتب على اختلال توازن ميكروبيوم الجلد ضعف دفاعاته الطبيعية، وهذا بدوره يزيد مخاطر بعض المشكلات الجلدية ويؤثر على صحة الجلد بشكل عام، لذلك الحفاظ على حاجز جلدي صحي أمر مهم.

كم مرة يجب الاستحمام؟

لا يحتاج معظم البالغين إلى الاستحمام يوميًا؛ يوصى بالاستحمام مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا للحفاظ على النظافة الأساسية، مع التكيّف وفق النشاط اليومي. فالتعرق الشديد أو التعرض للملوثات قد يجعل الاستحمام ضروريًا أكثر، وتكفي حينها العناية بالمناطق الأساسية مثل الإبطين والفخذين والقدمين لحماية حاجز البشرة، فالإفراط في الاستحمام قد يزيل الزيوت الطبيعية.

نصائح عملية لصحة البشرة أثناء الاستحمام

استخدم الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن للحفاظ على رطوبة البشرة.

حدّد مدة الاستحمام بخمس إلى عشر دقائق لتقليل فقدان الرطوبة.

اختر منظفات لطيفة وخالية من العطور للحماية من تهيج الحاجز الواقي للبشرة.

ترطب البشرة بعد الخروج من الحمام خلال ثلاث دقائق لتعزيز الترطيب وتثبيت الماء في البشرة.

عند الضرورة للاستحمام اليومي، ركّز على المناطق المعرضة للتعرق مثل الإبطين والفخذين والقدمين، وتجنب الاستحمام الكامل بالماء الساخن كل مرة إذا أمكن، للحفاظ على صحة البشرة.

عندما يصبح الاستحمام اليومي ضرورياً

في حالات جلدية أو صحية محددة قد يتطلب الأمر استحمامًا يوميًا، ولكن يفضل أن تتم هذه الممارسة مع التركيز على المناطق الحساسة وتجنب التعرض للماء الساخن على كامل الجسم قدر الإمكان، لحماية حاجز البشرة وتقليل التلف.

مقالات ذات صلة