كواليس استبعادها من الفيلم
أوضحت أنها استُبعدت من فيلم “مواطن ومخبر وحرامى” للمخرج داود عبد السيد بعد انتهاء تصوير سبعة مشاهد كاملة، واستُبدلت بفنانة أخرى.
أوضحت أن السبب يعود إلى رفضها تقديم بعض المشاهد التى اعتبرتها مشاهد إغراء، ولم تكن موجودة في السيناريو الأساسي.
أوضحت أنها قامت ببروفات للدور لمدة شهر ونصف، وأن الفنانة حنان ترك كانت المرشحة الأولى ثم انتقل الدور لاحقًا إلى هند صبرى، مضيفة أنها فوجئت بمشاهد مكتوبة بطريقة غير مقبولة بالنسبة لها، فطلبت عقد جلسة مع المخرج لمناقشته.
أفادت بأنها كانت تجري بروفات للدور وتفاجأت عند حضور العرض الخاص بأن المخرج استبدلها بوجه جديد، وطلب منها إعادة تصوير المشاهد التي رفضتها مع حذف المشاهد التي انتهت من تصويرها بالفعل.
أوضحت أنها ليست جريئة كما يظن البعض، لكنها تحرص على احترام نفسها في أعمالها، وتؤكد أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها في مجتمع شرقي، وأن بعض المشاهد لا يمكنها تقديمها في إطار يحترم القيم الاجتماعية.
شائعات المخلة بالشرف وردها
تحدثت عن الشائعات التي لاحقتها في فترة التسعينيات واتُّهمت فيها بقضية مخلة بالشرف، وارتباطها برجل أعمال كان يمتلك تسجيلات مع عدد من النساء، مع أن اسمها أُدرج ضمن الأسماء في إحدى الصحف بعد مرور عامين رغم أنها لم تعرف الرجل على الإطلاق.
أوضحت أنها شاهدت التسجيل بنفسها، وأن السيدة الظاهرة فيه تتحدث بصوتها الحقيقي، وهو ما أكد أن الأمر لا علاقة له بها، وأن تلك السيدة كانت زوجة ملياردير معروف.
أشارت إلى أنها لجأت إلى خالها المستشار القضائي لرفع دعوى ضد من روّجوا للشائعة، وبعد مشاهدة الفيديو تبين لها أن السيدة في التسجيل ليست هي، وأن الأمر مجرد إدراج للاسم دون دليل.
أردفت أن هذه الأحداث لم تغير قناعاتها المهنية، وأنها ستختار أعمالها بعناية وتظل تحترم قيم المجتمع وتلتزم بالخطوط الحمراء.