أكد عمرو محمود ياسين أن كواليس حياة والده الفنية حاضرة بقوة في الندوة التي أُقيمت ضمن الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي.
وأوضح أن الندوة لم تقتصر على التقدير لمسيرته الفنية فحسب، بل سلطت الضوء أيضاً على حبه الشديد لبورسعيد، حتى قال إنها جعلته يشعر كأنه عاش فيها وتربّى بين أهاليها.
أوضح أن كتابة سيرة ذاتية لوالده من شأنها أن تواجه صعوبات كبيرة في اختيار كاست مناسب للمعاصرين، فضلاً عن الانتقادات التي تلاحق أعمال السير الذاتية عادة.
وأضاف أن شخصية والده وأخلاقه أثرت فيه كثيراً، فذكره بنصيحته الدائمة بضرورة التحلي بالأخلاق لأنه يحمل اسماً ثقيلًا، فكانا يسيران في الشارع ويصافحان كل من يلتقيانه تحسباً لتقدير الناس له.
أهداف وبرنامج المهرجان
يهدف المهرجان إلى إنعاش النشاط السينمائي والحياة الثقافية في بورسعيد عبر برنامج حافل يضم أبرز الأفلام العربية والدولية الطويلة والقصيرة والوثائقية وأفلام الطلبة (مشروعات التخرج)، إضافة إلى ندوات ثقافية وجلسات نقاش يشارك فيها نخبة من صُنّاع السينما من داخل مصر وخارجها، مع برامج موازية تُقدَّم خارج المسابقة الرسمية.
وقررت إدارة المهرجان إهداء دورته الأولى إلى الفنان الكبير وابن بورسعيد الراحل محمود ياسين، فيما تكون السينما التونسية ضيف شرف المهرجان لما لها من تاريخ سينمائي حافل.
وتضم مسابقات المهرجان: مسابقة الأفلام الطويلة بمشاركة 9 أفلام، ومسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية بمشاركة 44 فيلماً، ومسابقة أفلام الطلبة بمشاركة 23 فيلماً، إضافة إلى عرض فيلمين في قسم البانوراما التونسية، بجانب ثلاث ورش تفاعلية وندوات على هامش الفعاليات.