رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

شيماء منصور تكتب بين الفقد والجنون.. أحمد الرافعى مبدع يبحر في عمق حكاية ديجافو

شارك

يواجه طبيب جراح صدمة فقدان حب عمره مسك في حادث مروع، وفي اللحظة نفسها ينجو هو بفضل ارتداء حزام الأمان بينما رحلت هي فجأة إلى عالم آخر.

تسود أجواء الحزن بيت سيف، وتأتي شقيقته هبة لتعزيه وتقترح أن يتواصل مع خطيبها لمساعدة إجراءات الدفن.

يقر سيف بأنه يريد الاحتفاظ بجثمان مسك بجوار المنزل في حديقة لتبقى إلى جانبه، ويطلب من هبة ألا تفشي السر.

انطلاق الخطة وتلاعب الذاكرة

يستلهم سيف فكرة مجنونة من خبراته الطبية حول وجود شبيه للمسك، ماذا لو وجدت شبيهًا لها وأعدته للحياة؟

يلتقي سيف ليلى التي تشبه المسك إلى حد بعيد، ويستغل ضعفها ليقودها إلى جريمة قتل خطيبها ثم يتزوجها.

يقنع ليلى بأن تخضع لعملية تمحو من ذاكرتها واقعة القتل، ثم يخطط لزرع ذكريات المسك داخل وعيها.

تبدأ العملية لكنها تواجه نزيفًا حادًا ودخول ليلى في غيبوبة طويلة استمرت تسعة أشهر.

كشف الحقيقة ونهاية

تفيق ليلى وتجد نفسها بلا ذاكرة، وتواجه دوامة من الأقوال وتُشعر بما تشعر به في أعماقها.

يكشف موسى الحقيقة ويرفض التستر، فيواجه سيف وتبدأ المواجهة بينهما.

يعترف سيف بكل شيء بأنه ورّط ليلى في قتل خطيبها وقتل موسى أيضًا، ثم يخطط لإعادة حياتهما كعائلة من خلال محو الذكريات.

ينتهي الطريق بأن والد ليلى يوقفه بضربة قوية قبل وصول الشرطة وتُنهى المأساة.

مقالات ذات صلة