خمسة عادات يومية قد تؤدي إلى تفاقم متلازمة تكيس المبايض لدى النساء
تؤثر متلازمة تكيس المبايض في التوازن الهرموني وتزيد من مقاومة الأنسولين، وتنتشر تأثيراتها عبر الجسم بما في ذلك الجلد والأمعاء، ما يجعل تبني عادات حياة صحية أمراً أساسياً للوقاية والسيطرة على الأعراض.
سوء التغذية وتأثيره على صحة الأمعاء
يعتبر اتباع نظام غذائي متوازن أساسياً لإدارة المتلازمة، ويشمل ذلك كمية كافية من الألياف ومغذيات متوازنة مع دهون صحية وبروبيوتيك يدعم صحة الأمعاء. تتسبب الحميات المحدودة أو الجوع المستمر في بطء الأيض وارتفاع الكورتيزول وتعارض إشارات الشبع وتزايد مقاومة الأنسولين، مما يزيد من شدّة الأعراض.
قلة النوم
ينعكس النوم الجيد في توازن الهرمونات بشكل واضح، فالنوم القليل أو غير المنتظم يرفع كورتيزول ويعطل الأيض ويقلل حساسية الأنسولين ويزيد الرغبة في أطعمة غير صحية، مما يجعل السيطرة على المتلازمة أصعب. احرصي على سبع إلى ثماني ساعات نوم مريحة ليلاً، وأثبتي مواعيد النوم والاستيقاظ، وقللي استخدام الشاشات قبل ساعة من النوم لتقليل تأثير الضوء الأزرق.
التوتر المزمن
يساهم التوتر المستمر في تعزيز الالتهاب وارتفاع الكورتيزول وتدهور الأيض، وهو ما يفاقم مقاومة الأنسولين ويضعف المناعة والهضم مع مرور الوقت. استخدمي تقنيات مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق والعلاج بالضحك أو الرقص والأنشطة الإبداعية لتخفيف التوتر وخفض مستويات الكورتيزول وتحسين التوازن الهرموني.
نقص فيتامين د
نقص فيتامين د أكثر شيوعاً عند النساء المصابات بالمتلازمة، وهو أساسي للدفاع المناعي والصحة الأيضية وتخفيف الالتهابات، كما يساعد في تنظيم سكر الدم والتوازن الهرموني. احرصي على التعرض لأشعة الشمس بانتظام وتناول المكملات عند الحاجة وفقاً لتوصيات الطبيب.
التعرض المستمر للبلاستيك
التعرض اليومي لمواد كيميائية مثل BPA في البلاستيك وعبوات الطعام ومستحضرات التجميل قد يخل بالتوازن الهرموني ويزيد أعراض المتلازمة. استخدمي أوعية زجاجية أو فولاذاً مقاومًا للصدأ، وتجنبي تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية، واحرصي على اختيار منتجات عناية شخصية أقرب للطبيعة للحد من التعرض اليومي للمواد الكيميائية.