تزداد احتمالية الإصابة بقصور القلب المفاجئ عندما تتوافر عوامل خطر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والعدوى الفيروسية، بما فيها التهاب عضلة القلب.
يزيد مرض السكري من خطر قصور القلب لأنه يساهم في تراكم اللويحات في جدران الشرايين ويؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، كما يرفع احتمال النوبات القلبية واضطراب النظم القلبي.
يجهد ارتفاع ضغط الدم القلب مع مرور الوقت، فيثير تمدد البطين وزيادة سماكته، وتصبح التوصيلات الكهربائية أضعف مع الزمن، ما يزيد احتمال اضطرابات النظم والفشل القلبي، وتُوصي الإرشادات بأن النطاق الآمن لضغط الدم هو 120-129/70-79 ملم زئبق وأن خفضه لهذا النطاق يقلل المخاطر بشكل كبير.
تؤدي العدوى الفيروسية مثل التهاب عضلة القلب أو كوفيد-19 إلى التهاب في عضلة القلب يؤدي إلى ضعف قدرة القلب على الضخ وتراجع الإيقاع، وهذا قد يسبب قصوراً قلبياً مفاجئاً حتى عند الأصحاء، وتزداد المخاطر لدى المصابين بأمراض سابقة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وتؤكد التوجيهات الدولية ارتفاع معدلات عدم انتظام ضربات القلب والسكتة وتلف القلب مع العدوى الفيروسية، وتوصي الرعاية بمراقبة التصوير المبكر واختبارات المؤشرات الحيوية والمتابعة الدقيقة للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض مثل ألم في الصدر وخفقان أو ضيق في التنفس.
اتبع نهجاً وقائياً متكاملاً للحد من الخطر عبر السيطرة الشاملة على السكري وضغط الدم من خلال تبني نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن ونشاط بدني مع الالتزام بالأدوية الموصوفة، إضافة إلى التعرف المبكر على التهاب عضلة القلب الفيروسي وإدارته وفحص المرضى الأكثر عرضة للكشف عن مشكلات قلب محتملة.