تظهر نوبات الدوار المتكررة أحيانًا عند الأطفال، لكنها قد تكون علامة على مشاكل صحية تستدعي التقييم الطبي.
قد يحدث الدوار بسبب الجفاف ونقص سكر الدم وفقر الدم والتهابات الأذن ومشاكل النظر وأمراض مثل سكري الأطفال، كما أن الإرهاق قد يسبب الدوار أحيانًا.
الدوخة الناتجة عن الجفاف مقابل مشاكل الأذن الداخلية
قد يخلط الآباء بين الدوار الناتج عن الجفاف والدوران الناتج عن اضطراب في الأذن الداخلية. فالجفاف الناتج عن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يسبب دواراً يتحسن عند تعويض السوائل، أما اضطراب الأذن الداخلية فقد يسبب دواراً مع غثيان وقيء وغالباً ما يحتاج إلى تقييم طبي وعلاج متخصص إذا استمر.
يُلاحظ أن دوار الجفاف يتراجع عادة مع شرب السوائل، بينما دوار الأذن الداخلية قد يحتاج إلى فحوص إضافية وعلاج حسب السبب.
اكتشاف انخفاض ضغط الدم والدوخة
من الأسباب الشائعة للنوبات عند الأطفال انخفاض ضغط الدم، خاصة عند تغيّر وضعيتهم فجأة من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف. غالباً ما يزول الدوار عند الجلوس أو الاسترخاء.
نصائح الإسعافات الأولية للدوخة المفاجئة عند الأطفال
عندما يشعر الطفل بالدوار، اجلس أو استلقِ فوراً وركّز بنظرك على شيء ثابت، وتنفّس ببطء. اشرب ماءً إن أمكن. يمكن متابعة الروتين بعد اختفاء الأعراض تماماً.
هل يمكن للغذاء والتغذية أن يلعبا دوراً؟
ما يأكله الطفل قد يكون عاملاً رئيسياً. تخطي الوجبات أو نقص الحديد أو انخفاض فيتامين ب12 قد يسبب الدوار، لذا من المهم تناول وجبات متوازنة على فترات منتظمة لمنع التكرار.
لماذا النساء أكثر عرضة للدوخة
يرتبط الدوار عند النساء غالباً بتغيرات في الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية أو انقطاع الطمث، كما قد يعود لارتفاع أو انخفاض ضغط الدم أو الجفاف أو اضطرابات الأذن، وقد تزيد التوتر وقلة النوم من حدة النوبات. كما أن الحمل وانخفاض سكر الدم وتناول بعض الأدوية قد تكون أسباباً شائعة.
الخطوات الأولى التي يجب على المرأة اتخاذها أثناء الدوار
عند الشعور بنوبة دوار، اجلسي أو استلقي، وركّزي على شيء ثابت، وتنفّسي ببطء. تناولي وجبة خفيفة وماء، خاصةً إذا كان الدوار بسبب انخفاض السكر أو الجفاف. تجنّبي الحركات المفاجئة وتأكّدي من وجود دعم عند الحاجة.
متى تكون الدوخة علامة تحذيرية
مع أن معظم نوبات الدوار غير ضارة، إلا أن بعضها يحتاج إلى عناية طبية عاجلة. وقد تشير أعراض مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها، والصداع الشديد، وصعوبة الكلام، وألم الصدر، أو ضعف في جانب واحد من الجسم إلى حالات خطيرة مثل مشكلة عصبية أو سكتة دماغية.
