رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

يستلزم وضع خطة علاج مختلفة عن 1 و2.. ماذا يقول الخبراء عن سكر النوع الخامس

شارك

التصنيف الأساسي للسكري وأنواعه

يُقسِّم الأطباء السكري إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول الناتج عن فشل البنكرياس في إنتاج الإنسولين، والنوع الثاني المرتبط غالباً بنمط الحياة والسمنة، مع ظهور شكل خامس يصيب فئة الشباب النحفاء نتيجة سوء التغذية الطويل الأمد.

يُفهم النوع الأول عادة كحالة تصيب الأطفال والبالغين بشكل حاد، بينما يعتمد النوع الثاني على العادات الغذائية والوزن، أما الشكل الخامس فيتعلق بنقص إنتاج الإنسولين الناتج عن بنكرياس لم ينمو بشكل كامل بسبب سوء التغذية.

تفاصيل عن الحالة الجديدة

يؤكد تقرير علمي حديث وجود شكل خامس من السكري يطرأ غالباً لدى من عاشوا فترات طويلة من سوء التغذية في الرحم أو الطفولة.

يشرح أن هذا الشكل يتطور عندما يكون البنكرياس غير مكتمل النمو فلا ينتج كميات كافية من الإنسولين، وتؤدي هذه القصور إلى ارتفاعات كبيرة في مستوى الجلوكوز.

الأرقام والمخاوف

تشير التقديرات إلى أن نحو 25 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا الشكل، لكن الرقم قد يكون أعلى بسبب نقص التشخيص وعدم التمييز بين الأنواع.

تمييزه عن الأنواع الأخرى

يستلزم علاج النوع الخامس بروتوكولات تراعي التدعيم الغذائي وتوفير العناصر المفقودة منذ الطفولة، بدلاً من الاعتماد الأساسي على الإنسولين كما في النوع الأول.

يُعد استخدام الإنسولين منقذاً لمرضى النوع الأول، بينما يحتاج المصابون بالنوع الخامس إلى استراتيجيات غذائية متوازنة وتدعم النمو والتغذية منذ الطفولة.

التاريخ الطبي

ظهر أول وصف لهذا المرض في خمسينيات القرن الماضي عندما رُبطت حالات شبيهة بسوء التغذية.

اعترفت منظمة الصحة العالمية بنوع مستقل في وقت ما، لكنها تراجعت عن الاعتراف في التسعينيات، وتعود النقاشات اليوم مع وجود دلائل جديدة تعيد فتح الملف.

استراتيجيات التعامل

يؤكد الخبراء أن النظام الغذائي الغني بالبروتين والحبوب الكاملة والبقوليات يساعد في استقرار مستويات السكر.

يساعد الاهتمام المبكر بتغذية الأطفال في المناطق الفقيرة كخطوة وقائية.

يطالب العلماء ببرامج بحثية موسعة وتطوير بروتوكولات علاجية وتدريب الأطباء على التمييز، ويسعى التحرك السريع إلى إنقاذ ملايين الشباب من معاناة طويلة.

مقالات ذات صلة