التعريف والإطار العام
تُعرّف تنظير البطن بأنه إجراء جراحي دقيق يعتمد على إدخال جهاز طويل يحتوي على عدسة وكاميرا من خلال شق صغير في البطن، وبواسطة هذا الجهاز تتمكن الطبيبة من استعراض الرحم والمبيضين وقناتي فالوب بوضوح.
ما يميز هذه التقنية
تقلل هذه الطريقة من الحاجة إلى جروح كبيرة، فالشقوق الصغيرة تسرّع الالتئام وتخفف الألم وتتيح غالبًا إجراءً في العيادة الخارجية، مما يسمح للمرأة بالعودة إلى منزلها في نفس اليوم.
الجوانب السلبية والمضاعفات
قد يرافق المنظار مخاطر مثل النزيف أو العدوى، وفي بعض الحالات النادرة قد يُصاب عضو داخلي كالأمعاء أو المثانة، وبعض الحالات تتطلب تحويل الإجراء إلى جراحة مفتوحة عند وجود ورم سرطاني أو التهابات معقدة.
الحالات التى يُستخدم فيها
يُستخدم تنظير البطن لأغراض مثل تشخيص العقم، علاج الأورام الليفية، استئصال أكياس المبيض، معالجة بطانة الرحم المهاجرة، والتعامل مع الحمل خارج الرحم، أو إزالة بعض الأورام السرطانية في بدايتها.
شكل الإجراء
بعد التخدير الكامل، تُجرى فتحة صغيرة لإدخال المنظار، ويتم ضخ غاز ثاني أكسيد الكربون لتوسيع البطن وتحسين الرؤية، وتُستخدم أدوات جراحية دقيقة لتنفيذ الخطوات العلاجية المطلوبة.
فترة ما بعد العملية
تمر المريضة بنقاهة قصيرة وتُعاني من إرهاق أو ألم خفيف حول مواضع الشقوق، وأحيانًا يشتكي بعض المرضى من ألم في الكتف نتيجة الغاز، وهو يختفي خلال أيام.
العودة إلى الحياة الطبيعية
في معظم الحالات تعود المرأة لممارسة أنشطتها خلال 48 ساعة، أما العمليات الكبرى مثل إزالة الرحم فربما تحتاج أسبوعًا أو أكثر لاستعادة الأنشطة الكاملة.
أهمية المتابعة الطبية
رغم سهولة التعافي، تبقى المتابعة ضرورية، ويجب إبلاغ الطبيبة إذا ظهرت أعراض غير متوقعة كارتفاع الحرارة أو آلام حادة أو نزيف شديد.
