رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

جلسة نقاش حول الانتقال من النص إلى الشاشة في ميدفست مصر.. صور

شارك

جلسة نقاش من النص إلى الشاشة في ميدفست مصر

افتتحت ميرفت أبو عوف الجلسة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أنها ستتعلم من كل كلمة في هذا النقاش وتعبيرها عن حبها الكبير لمهرجان ميدفست مصر.

ثم وجهت سؤالها إلى صفي الدين حول خبرته كمساعد مخرج ومدى اهتمامه بالدور التوعوي للسينما، وهل الفيلم القصير أسهل من الطويل.

أوضح صفي الدين أنه لا يرى أن السينما وسيلة للتوعية المباشرة، بل انعكاس لحكايات الناس وهمومهم الفردية، وأضاف: “الفيلم المؤثر هو دور السينما الحقيقي، وليس تغيير القوانين أو مناقشة القضايا الكبرى، الفن هو فن”.

من جانبها، علّقت ميرفت أبو عوف بأن التأثير السينمائي لا يعني بالضرورة تربوياً، بل يجب أن يكون بوعي وصدق، مستشهدة بفيلم عرض في إحدى دورات المهرجان تناول معاناة أم مع طفلها من ذوي الاحتياجات الخاصة وترك أثرًا إنسانياً عميقاً عليها.

أما مريام دغيدي فقد شددت على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد محطة للأفلام الطويلة، بل لها خصوصيتها وصعوباتها في الكتابة والتوزيع والمبيعات، موضحة أن الجمهور اعتاد على الذهاب للسينما لمشاهدة الأفلام الطويلة، لكن المنصات الرقمية بدأت تحدث تغييرا في هذا الاتجاه.

في حين أكد زياد سروجي أن صناعة السينما هي صناعة بالأساس وتخضع لمعايير العرض والطلب، مشيراً إلى أن غياب المتخصصين في الجانب التجاري يمثل فجوة في الصناعة، قائلاً: “قد تكون الفكرة قوية، لكن السوق أحياناً لا يتحملها”.

أما سوسن يوسف فاعتبرت أن الفيلم يفرض نفسه على أي جمهور أينما كان، موضحة أن أعمالها لا تُصنع خصيصاً لجمهور محدد، وأضافت أن فيلمها حنة ورد حقق نجاحاً في أمريكا ويُدرَّس هناك، وأضافت أن المهرجانات الكبرى مهمة، ولكن المهرجانات الأصغر لها دور لا يقل أهمية.

تطرّقت الجلسة إلى كواليس الإنتاج، حيث قال صفي إن إنتاج الأفلام القصيرة صعب لأن دورة رأس المال غير واضحة، وغالباً يحتاج إلى شراكات إنتاجية، فيما أشارت مريام إلى التطور الكبير في صناعة السينما بالسعودية مع افتتاح أكثر من 80 صالة سينما، لافتة إلى أن توزيع الأفلام يبدأ بالمهرجانات ثم صالات العرض فالمنصات.

وتحدث زياد عن أثر التكنولوجيا قائلاً: “قبل عامين لم نكن نتخيل مشاهدة الأفلام في المنزل بهذا الشكل، الآن أصبحت المنصات واقعاً، وكذلك المسلسلات القصيرة”.

أما سوسن فذكرت أنها لم تعمل مع مخرجات نساء حتى الآن، لكنها تعاونت مع نساء ضمن الفريق الفني، مؤكدة أن الأساس عندها هو جودة الفكرة وقدرتها على النجاح تجارياً.

مقالات ذات صلة