رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عطس الخريف.. أساليب بسيطة لعلاجه والوقاية من تكراره

شارك

كيف تبدأ المشكلة؟

تبدأ الحساسية الموسمية لدى بعض الأشخاص عندما يتعامل الجهاز المناعي مع عناصر طبيعية موجودة في البيئة كأنها تهديدات، رغم أنها غير مؤذية في الواقع. في محاولة للدفاع عن الجسم، يفرز الجهاز المناعي مادة الهيستامين في الدم، وهو ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطس المستمر والحكة في العيون وسيلان الأنف.

المسببات الرئيسية

أبرز المهيجات المرتبطة بالخريف هو الرجيد، وهو نبات يطلق كميات كبيرة من حبوب اللقاح في الهواء وتنتقل عبر الرياح لمسافات بعيدة. لا يقتصر الأمر على الرجيد، فهناك نباتات أخرى مثل الدردار الأرزي والمريمية قد تثير الحساسية. كما يلعب العفن دورًا كبيرًا بسبب تراكم الأوراق الرطبة التي توفر بيئة لنمو جراثيم العفن وتنتشر في الهواء وتصل إلى الممرات التنفسية.

الأعراض الشائعة

يعاني المصابون عادة من عطس متكرر، حكة في الأنف أو حول العينين، دموع غزيرة، سعال جاف يزداد ليلًا، إلى جانب انسداد وسيلان في الأنف بشكل متناوب.

خيارات العلاج

يتطلب التشخيص الدقيق البداية بالفحص المتخصص، فقد يُوصى بإجراء فحص جلدي أو فحص دم لتحديد المواد التي تسبب الحساسية. أما العلاج فيشمل مضاد هيستامين لتقليل العطس والحكة، وبخاخًا أنفيًا لتهدئة الالتهاب، ومزيلات للاحتقان لتخفيف الانسداد. وفي الحالات المزمنة، يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي عبر حقن تحتوي كميات تدريجية من مسببات الحساسية لتعويد الجسم عليها مع مرور الوقت.

مقالات ذات صلة