رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أيّهما أفضل لصحة القلب: الحليب كامل الدسم أم خالي من الدسم؟

شارك

الحليب كامل الدسم مقابل الخالي من الدسم

توضح الدراسات أن الحليب كامل الدسم والخالي من الدسم يوفران نفس الكمية من البروتين (8 جرامات) والكالسيوم (300 ملغم)، لكن الفارق الأكبر في السعرات الحرارية، فالكوب كامل الدسم يحتوي نحو 149 سعرة حرارية، بينما الخالي من الدسم نحو 91 سعرة حرارية.

يحتوي كوب الحليب كامل الدسم على نحو 5 جرامات من الدهون المشبعة، بينما الحليب الخالي من الدسم يخلو تقريبًا من الدهون المشبعة، مع أن كلا النوعين يقدمان البروتين والكالسيوم والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.

توصي الإرشادات الغذائية الأولية بتقليل استهلاك الدهون المشبعة ضمن نظام غذائي يعتمد على 2000 سعرة يوميًا، لكن هذا لا يجعل منتجات الألبان المصدر الأساسي للخطر مقارنةً بالدهون المشبعة في مصادر أخرى مثل اللحوم المصنعة والزيوت المهدرجة.

تؤكد الدراسات الحديثة أن الحليب كامل الدسم ليس أكثر فائدة من الحليب الخالي من الدسم، كما أنه ليس ضارًا كما كان يُعتقد، فدهون الحليب تشمل أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة قد توفر فوائد وتختلف عن الدهون الطويلة السلسلة في اللحوم.

يؤكد هذا أن الاختيار يعتمد على التوازن الغذائي والوزن والتفضيلات، وليس هناك قاعدة صارمة تمنع نوعًا معينًا بشكل مطلق. إذا كان هدفك تقليل السعرات، فقد تفضل الحليب الخالي من الدسم، بينما قد يختاره من لا يعانون من الوزن الزائد للحصول على النكهة والشعور بالشبع لفترة أطول.

إذا اخترت الحليب كامل الدسم، فكان من الأفضل تقليل مصادر الدهون المشبعة الأخرى مثل اللحوم المعالجة أو الأطعمة المقلية. وبالرغم من ذلك، يبقى الحليب مصدرًا مهمًا للبروتين والكالسيوم والفوسفور، وهي عناصر مهمة لصحة العظام والعضلات وتنظيم ضغط الدم، لذا يعتمد القرار النهائي على توازنك الغذائي وتفضيلاتك الشخصية.

مقالات ذات صلة